مفهوم الْحَيَاةِ في نَامُوسِ
مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمَزَامِيرِ
إعداد
د. القس / سامي منير اسكندر
1. الاستخدام الشعبي مصطلح:
ويستخدم مصطلح «الْحَيَاةِ» في نَامُوسِ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ
وَالْمَزَامِيرِ في الشعور الشعبي. ذلك يعني الْحَيَاةِ في الجسد، وجود ونشاط الرجل في كل ما
قدمه من أجزاء والطاقات. هو شخص كامل، واعية ونشطة. ليس هناك فكرة للجسم كونه قيد
أو السجن إلى الروح، كان الجسم أساسي في الْحَيَاةِ، وكان الكتاب أي رغبة في أن ينفصل عن
ذلك. لهم كان المجال المادي ضرورة، ورجل كان يعيش عندما تم تنفيذ كافة أنشطته في
ضوء وجه الله وصالح. وكان سر ومصدر الْحَيَاةِ لهم علاقة مع الله. لم يكن هناك شيء
جيد أو مرغوب فيه بصرف النظر عن هذه العلاقة من الزمالة. للتغلب على أو التخلص من
الخطيئة هو ضروري للحياة. وكان المركز الحقيقي للجاذبية في الْحَيَاةِ في الجزء الأخلاقي
والديني لطبيعة الإنسان. هذا يجب أن يكون في شركة مع الله، مصدر كل الْحَيَاةِ
والنشاط.
2) تعقيد فكرة:
مفهوم الْحَيَاةِ
معقدة جدًا. يشار إلى عدة معان واضح:
1) كثيرًا جدًا لأنه يشير
إلى مبدأ حيوي نفسها، بصرف النظر عن مظاهره «7وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ تُرَاباً مِنَ
الأَرْضِ وَنَفَخَ
فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْساً حَيَّةً»(سِفْرُ التَّكْوِينِ2: 7). في هذه الآية النفس من الْحَيَاةِ، أو التنفس من الله الذي الواردة
وإبلاغها مبدأ حيوي للإنسان وجعله نَفْساً
حَيَّة أو كائن حي انظر أيضا «30وَلِكُلِّ حَيَوَانِ الأَرْضِ وَكُلِّ طَيْرِ السَّمَاءِ
وَكُلِّ دَبَّابَةٍ عَلَى الأَرْضِ فِيهَا نَفْسٌ حَيَّةٌ أَعْطَيْتُ كُلَّ عُشْبٍ
أَخْضَرَ طَعَاماً». وَكَانَ كَذَلِك»(سِفْرُ التَّكْوِينِ1: 30)،
«»(سِفْرُ التَّكْوِينِ6: 17)، «22كُلُّ مَا فِي أَنْفِهِ نَسَمَةُ رُوحِ حَيَاةٍ مِنْ كُلِّ مَا فِي
الْيَابِسَةِ مَاتَ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ7: 22)، «5وَالْآنَ لاَ تَتَأَسَّفُوا وَلاَ تَغْتَاظُوا
لأَنَّكُمْ بِعْتُمُونِي إِلَى هُنَا لأَنَّهُ لِاسْتِبْقَاءِ حَيَاةٍ أَرْسَلَنِيَ اللهُ
قُدَّامَكُمْ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ45: 5، الخ).
2) وهو يستخدم للدلالة
على فترة واحدة في الوجود الفعلي، أي «سِنِي حَيَاةِ» «1وَكَانَتْ حَيَاةُ سَارَةَ مِئَةً وَسَبْعاً وَعِشْرِينَ
سَنَةً سِنِي
حَيَاةِ سَارَةَ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ23: 1)، «7وَهَذِهِ أَيَّامُ سِنِي حَيَاةِ إِبْرَاهِيمَ الَّتِي عَاشَهَا:
مِئَةٌ وَخَمْسٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً»(سِفْرُ التَّكْوِينِ25: 7)، «9فَقَالَ يَعْقُوبُ لِفِرْعَوْنَ: «أَيَّامُ سِنِي غُرْبَتِي
مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ سَنَةً. قَلِيلَةً وَرَدِيَّةً كَانَتْ أَيَّامُ سِنِي حَيَاتِي
وَلَمْ تَبْلُغْ إِلَى أَيَّامِ سِنِي حَيَاةِ آبَائِي فِي أَيَّامِ
غُرْبَتِهِمْ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ47: 9)، «16وَهَذِهِ أَسْمَاءُ بَنِي لاَوِي بِحَسَبِ
مَوَالِيدِهِمْ: جَرْشُونُ وَقَهَاتُ وَمَرَارِي. وَكَانَتْ سِنُو حَيَاةِ لاَوِي مِئَةً
وَسَبْعاً وَثَلاَثِينَ سَنَةً»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ6: 16)، «18وَبَنُو قَهَاتَ: عَمْرَامُ وَيِصْهَارُ وَحَبْرُونُ
وَعُزِّيئِيلُ. وَكَانَتْ سِنُو حَيَاةِ قَهَاتَ مِئَةً وَثَلاَثاً
وَثَلاَثِينَ سَنَةً»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ6: 18)، «20وَأَخَذَ عَمْرَامُ يُوكَابَدَ عَمَّتَهُ زَوْجَةً لَهُ.
فَوَلَدَتْ لَهُ هَارُونَ وَمُوسَى. وَكَانَتْ سِنُو حَيَاةِ عَمْرَامَ مِئَةً وَسَبْعاً
وَثَلاَثِينَ سَنَةً»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ6: 20، وما إلى ذلك).
3) الْحَيَاةِ كهبة مباشرة من الله،
وتعتمد تمامًا علي الله
لاستمراره «11وَقَالَ اللهُ: «لِتُنْبِتِ الأَرْضُ عُشْباً
وَبَقْلاً يُبْزِرُ بِزْراً وَشَجَراً ذَا ثَمَرٍ يَعْمَلُ ثَمَراً كَجِنْسِهِ بِزْرُهُ فِيهِ
عَلَى الأَرْضِ». وَكَانَ كَذَلِكَ...14وَقَالَ اللهُ: «لِتَكُنْ أَنْوَارٌ فِي جَلَدِ
السَّمَاءِ لِتَفْصِلَ بَيْنَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَتَكُونَ لآيَاتٍ
وَأَوْقَاتٍ وَأَيَّامٍ وَسِنِينٍ...20وَقَالَ اللهُ:
«لِتَفِضِ الْمِيَاهُ زَحَّافَاتٍ ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ وَلْيَطِرْ طَيْرٌ فَوْقَ
الأَرْضِ عَلَى وَجْهِ جَلَدِ السَّمَاءِ»...22وَبَارَكَهَا اللهُ
قَائِلاً: «أَثْمِرِي
وَاكْثُرِي وَامْلإِي الْمِيَاهَ فِي الْبِحَارِ. وَلْيَكْثُرِ الطَّيْرُ عَلَى الأَرْضِ»...24وَقَالَ اللهُ: «لِتُخْرِجِ الأَرْضُ ذَوَاتِ أَنْفُسٍ
حَيَّةٍ كَجِنْسِهَا: بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَوُحُوشَ أَرْضٍ
كَأَجْنَاسِهَا». وَكَانَ كَذَلِكَ...26وَقَالَ اللهُ:
«نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى
سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ وَعَلَى كُلِّ
الأَرْضِ وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». 27فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ
خَلَقَهُ. ذَكَراً
وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ1: 11-27)، «7وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ تُرَاباً مِنَ
الأَرْضِ وَنَفَخَ
فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْساً حَيَّةً»(سِفْرُ التَّكْوِينِ2: 7)،
«22فَخَرَّا عَلى وَجْهَيْهِمَا وَقَالا: «اللهُمَّ إِلهَ أَرْوَاحِ جَمِيعِ البَشَرِ
هَل يُخْطِئُ رَجُلٌ وَاحِدٌ فَتَسْخَطَ عَلى كُلِّ الجَمَاعَةِ؟»(سِفْرُ اَلْعَدَد16: 22).
4) فإنه يشير في بعض
الحالات إلى مفهوم الأطفال، تدل على الوقت الذي كان من الممكن تصور«10فَقَالَ: «إِنِّي أَرْجِعُ إِلَيْكَ نَحْوَ زَمَانِ الْحَيَاةِ
وَيَكُونُ لِسَارَةَ امْرَأَتِكَ ابْنٌ». وَكَانَتْ سَارَةُ سَامِعَةً فِي بَابِ
الْخَيْمَةِ وَهُوَ وَرَاءَهُ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ18: 10)، «14هَلْ يَسْتَحِيلُ عَلَى الرَّبِّ شَيْءٌ؟ فِي
الْمِيعَادِ أَرْجِعُ إِلَيْكَ نَحْوَ زَمَانِ الْحَيَاةِ وَيَكُونُ لِسَارَةَ ابْنٌ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ18:
14 الهامش)، «16فَقَالَ: «فِي هَذَا الْمِيعَادِ نَحْوَ زَمَانِ الْحَيَاةِ تَحْتَضِنِينَ ابْناً».
فَقَالَتْ: «لاَ يَا سَيِّدِي رَجُلَ اللَّهِ! لاَ تَكْذِبْ عَلَى جَارِيَتِكَ!». 17فَحَبِلَتِ الْمَرْأَةُ وَوَلَدَتِ ابْناً فِي
ذَلِكَ الْمِيعَادِ نَحْوَ زَمَانِ الْحَيَاةِ كَمَا قَالَ لَهَا أَلِيشَعُ»(سِفْرُ اَلْمُلُوكِ الثَّانِي4:
16).
5) أنه يشير إلى مجمل
العلاقات والأنشطة الرجل، والتي تشكل الْحَيَاةِ (حُزْمَةِ الْحَيَاةِ مَعَ الرَّبِّ
إِلَهِكَ) في كثير من
الحالات «46قَال لهُمْ: «وَجِّهُوا
قُلُوبَكُمْ إِلى جَمِيعِ الكَلِمَاتِ التِي أَنَا أَشْهَدُ عَليْكُمْ بِهَا
اليَوْمَ لِكَيْ تُوصُوا بِهَا أَوْلادَكُمْ لِيَحْرِصُوا أَنْ يَعْمَلُوا
بِجَمِيعِ كَلِمَاتِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ. 47لأَنَّهَا ليْسَتْ أَمْراً بَاطِلاً عَليْكُمْ بَل هِيَ
حَيَاتُكُمْ. وَبِهَذَا الأَمْرِ تُطِيلُونَ الأَيَّامَ عَلى الأَرْضِ التِي أَنْتُمْ
عَابِرُونَ الأُرْدُنَّ إِليْهَا لِتَمْتَلِكُوهَا»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة32:
46و47)، «29وَقَدْ قَامَ رَجُلٌ لِيُطَارِدَكَ وَيَطْلُبَ نَفْسَكَ, وَلَكِنْ نَفْسُ
سَيِّدِي لِتَكُنْ مَحْزُومَةً فِي حُزْمَةِ الْحَيَاةِ مَعَ الرَّبِّ إِلَهِكَ. وَأَمَّا
نَفْسُ أَعْدَائِكَ فَلْيَرْمِ بِهَا كَمَا مِنْ وَسَطِ كَفَّةِ الْمِقْلاَعِ»(سِفْرُ صَمُوئِيلَ الأَوَّلُ25: 29)، «1قَدْ كَرِهَتْ نَفْسِي حَيَاتِي. أُسَيِّبُ شَكْوَايَ.
أَتَكَلَّمُ فِي مَرَارَةِ نَفْسِي»(سِفْرُ أَيُّوبَ10: 1، وما إلى ذلك......).
6) وفي حالات
قليلة يتم استخدامه بشكل مترادف مع وسائل أو إدوات العمل (مصدر الرزق للحياة) «6لا يَسْتَرْهِنْ أَحَدٌ رَحىً أَوْ مِرْدَاتَهَا
لأَنَّهُ إِنَّمَا يَسْتَرْهِنُ
حَيَاةً»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة24: 6)، «27وَكِفَايَةٌ مِنْ لَبَنِ الْمَعْزِ لِطَعَامِكَ لِقُوتِ بَيْتِكَ
وَمَعِيشَةِ فَتَيَاتِكَ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ27: 27).
7) وفي كثير من
الأحيان يتم استخدامه
بشكل مترادف مع السعادة أو الرفاهية «15اُنْظُرْ. قَدْ جَعَلتُ اليَوْمَ قُدَّامَكَ الحَيَاةَ وَالخَيْرَ
وَالمَوْتَ وَالشَّرَّ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة30: 15)، «19أُشْهِدُ عَليْكُمُ اليَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ.
قَدْ جَعَلتُ قُدَّامَكَ
الحَيَاةَ وَالمَوْتَ. البَرَكَةَ وَاللعْنَةَ. فَاخْتَرِ الحَيَاةَ
لِتَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة30: 19)، «10عَنْ تَقْرِيبِ رَوَائِحِ سُرُورٍ لإِلَهِ السَّمَاءِ وَالصَّلاَةِ لأَجْلِ
حَيَاةِ الْمَلِكِ وَبَنِيهِ»(سِفْرُ عَزْرَا6: 10)، «11تُعَرِّفُنِي
سَبِيلَ الْحَيَاةِ. أَمَامَكَ شِبَعُ سُرُورٍ. فِي يَمِينِكَ نِعَمٌ إِلَى الأَبَدِ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور16:
11)، «5لأَنَّ لِلَحْظَةٍ غَضَبَهُ. حَيَاةٌ فِي رِضَاهُ. عِنْدَ الْمَسَاءِ يَبِيتُ الْبُكَاءُ وَفِي الصَّبَاحِ
تَرَنُّمٌ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور30: 5)، «19كُلُّ مَنْ دَخَلَ إِلَيْهَا لاَ يَرْجِعُ وَلاَ يَبْلُغُونَ سُبُلَ الْحَيَاةِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ2: 19،
وكثيرا.......).
8) الْحَيَاةِ كهدية ثمينة جدا من
الله، الله وحده المختص بالقصاص والعقاب «4غَيْرَ أَنَّ لَحْماً بِحَيَاتِهِ دَمِهِ لاَ تَأْكُلُوهُ. 5وَأَطْلُبُ أَنَا دَمَكُمْ لأَنْفُسِكُمْ فَقَطْ. مِنْ يَدِ كُلِّ
حَيَوَانٍ أَطْلُبُهُ. وَمِنْ يَدِ الإِنْسَانِ أَطْلُبُ نَفْسَ الإِنْسَانِ مِنْ
يَدِ الإِنْسَانِ أَخِيهِ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ9: 4و5)،
«14لأَنَّ نَفْسَ كُلِّ جَسَدٍ دَمُهُ هُوَ بِنَفْسِهِ. فَقُلْتُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: لاَ تَأْكُلُوا دَمَ جَسَدٍ مَا لأَنَّ نَفْسَ
كُلِّ جَسَدٍ هِيَ دَمُهُ. كُلُّ مَنْ أَكَلَهُ يُقْطَعُ»(سِفْرُ اَللاَّوِيِّينَ17:
14)، «17وَإِذَا أَمَاتَ أَحَدٌ إِنْسَاناً فَإِنَّهُ يُقْتَلُ»(سِفْرُ اَللاَّوِيِّينَ24:
17).
ومن هنا أوجب
عقوبة الإعدام على وجه التحديد بسبب قيمة الْحَيَاةِ التي تم اتخاذها. المعجم talionis
الْحَيَاةِ اللازمة للحياة «23وَإِنْ حَصَلَتْ أَذِيَّةٌ تُعْطِي نَفْساً بِنَفْسٍ»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ21: 23)،
«21لا تُشْفِقْ عَيْنُكَ. نَفْسٌ بِنَفْسٍ. عَيْنٌ بِعَيْنٍ. سِنٌّ
بِسِنٍّ. يَدٌ بِيَدٍ. رِجْلٌ بِرِجْلٍ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة19:
21)، وهذا ينطبق حتى على الحيوانات «18وَمَنْ أَمَاتَ بَهِيمَةً يُعَوِّضُ عَنْهَا نَفْساً بِنَفْسٍ»(سِفْرُ اَللاَّوِيِّينَ24:
18)،
ومثل لذلك كان احترام الْحَيَاةِ في الدم، وبالتالي يجب عدم أكل الدم، أو بخفة سفك على الأرض «15وَكُلُّ إِنْسَانٍ يَأْكُلُ مَيْتَةً أَوْ فَرِيسَةً
وَطَنِيّاً كَانَ أَوْ غَرِيباً يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ وَيَبْقَى
نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ ثُمَّ يَكُونُ طَاهِراً»(سِفْرُ اَللاَّوِيِّينَ17:
15)، «23لكِنِ احْتَرِزْ أَنْ لا تَأْكُل الدَّمَ لأَنَّ الدَّمَ هُوَ النَّفْسُ.
فَلا تَأْكُلِ
النَّفْسَ مَعَ اللحْمِ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة12: 23)، الوصايا
العشر يحرم القتل أو إزهاق أرواح بشرية بغير حق «17لا تَقْتُل» (سِفْرُ اَلْخُرُوجُ20:
13، سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة5: 17)، وسائل وأدوات
العمل التي اتخذت من الإنسان يجب ألا تظل تحت الرْهِنْ طوال الليل، لو بالتالي
حياة الإنسان قد تكون في خطر «6لا
يَسْتَرْهِنْ أَحَدٌ رَحىً أَوْ مِرْدَاتَهَا لأَنَّهُ إِنَّمَا يَسْتَرْهِنُ
حَيَاةً»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة24: 6)،
يظهر قيمة الْحَيَاةِ الثمينة، واعتبر ان الْحَيَاةِ في «24وَدَخَلُوا لِيُقَرِّبُوا ذَبَائِحَ وَمُحْرَقَاتٍ.
وَأَمَّا يَاهُو فَأَقَامَ خَارِجاً ثَمَانِينَ رَجُلاً وَقَالَ: «الرَّجُلُ
الَّذِي يَنْجُو مِنَ الرِّجَالِ الَّذِينَ أَتَيْتُ بِهِمْ إِلَى أَيْدِيكُمْ تَكُونُ أَنْفُسُكُمْ
بَدَلَ نَفْسِهِ»(سِفْرُ اَلْمُلُوكِ الثَّانِي10: 24)، «7فَقَامَ الْمَلِكُ بِغَيْظِهِ عَنْ شُرْبِ الْخَمْرِ
إِلَى جَنَّةِ الْقَصْرِ وَوَقَفَ هَامَانُ لِيَتَوَسَّلَ عَنْ نَفْسِهِ إِلَى
أَسْتِيرَ الْمَلِكَةِ لأَنَّهُ رَأَى أَنَّ الشَّرَّ قَدْ أُعِدَّ عَلَيْهِ مِنْ
قِبَلِ الْمَلِكِ»(سِفْرُ أَسْتِير7: 7)، «4فَأَجَابَ الشَّيْطَانُ: «جِلْدٌ بِجِلْدٍ وَكُلُّ مَا
لِلإِنْسَانِ يُعْطِيهِ لأَجْلِ نَفْسِهِ»(سِفْرُ أَيُّوبَ2: 4)، «23فَوْقَ كُلِّ تَحَفُّظٍ احْفَظْ قَلْبَكَ لأَنَّ مِنْهُ مَخَارِجَ الْحَيَاةِ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ4: 23)،
«26لأَنَّهُ بِسَبَبِ امْرَأَةٍ زَانِيَةٍ يَفْتَقِرُ الْمَرْءُ إِلَى
رَغِيفِ خُبْزٍ وَامْرَأَةُ رَجُلٍ آخَرَ تَقْتَنِصُ النَّفْسَ
الْكَرِيمَةَ»(سِفْرُ الأَمْثَالُ6: 26)، جوهر التضحية يتمثل في حقيقة
أن الْحَيَاةِ (نَسَمَةَ حَيَاةٍ ) أقام في الدم، وبالتالي عندما سال الدم، كانت الْحَيَاةِ المفقودة «23لكِنِ احْتَرِزْ أَنْ لا تَأْكُل الدَّمَ لأَنَّ الدَّمَ هُوَ النَّفْسُ.
فَلا تَأْكُلِ
النَّفْسَ مَعَ اللحْمِ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة12: 23)، «11لأَنَّ نَفْسَ الْجَسَدِ هِيَ فِي الدَّمِ فَأَنَا
أَعْطَيْتُكُمْ إِيَّاهُ عَلَى الْمَذْبَحِ لِلتَّكْفِيرِ عَنْ نُفُوسِكُمْ لأَنَّ الدَّمَ يُكَفِّرُ
عَنِ النَّفْسِ»(سِفْرُ اَللاَّوِيِّينَ17: 11). القمع من
جانب القضاة والحكام وأدان بشدة بسبب القمع يضر في الْحَيَاةِ.
0 التعليقات:
إرسال تعليق