الْحَيَاةِ الأبدية
الخالدة
في نَامُوسِ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ
وَالْمَزَامِيرِ
إعداد
د. القس / سامي منير اسكندر
إمكانية وجود الْحَيَاةِ الأبدية الخالدة
خافت في أقرب الكتابة، وكثيرًا تدرس بشكل أكثر وضوحًا في أشار لشَجَرَةَ الْحَيَاةِ في وسط الجنة والخلود الممكن للإنسان على الأَرْضِ «9وَأَنْبَتَ الرَّبُّ الإِلَهُ مِنَ الأَرْضِ كُلَّ
شَجَرَةٍ شَهِيَّةٍ لِلنَّظَرِ وَجَيِّدَةٍ لِلأَكْلِ وَشَجَرَةَ الْحَيَاةِ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ وَشَجَرَةَ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ2: 9)،
«22وَقَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ: «هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ
صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفاً الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالْآنَ لَعَلَّهُ
يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضاً وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ3: 22)،
«24فَطَرَدَ الإِنْسَانَ وَأَقَامَ شَرْقِيَّ جَنَّةِ
عَدْنٍ الْكَرُوبِيمَ وَلَهِيبَ سَيْفٍ مُتَقَلِّبٍ لِحِرَاسَةِ طَرِيقِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ3: 24) (انظر شجرة الْحَيَاةِ).
الفشل في مشاركة
من هذا والوقوع في الخطيئة التي تشارك في «شَجَرَةَ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ»، طردوا إيابا من حديقة خشية أن يأكل من شَجَرَةَ الْحَيَاةِ
وتصبح كائنات خالدة في حالتها الخاطئة لحرمان الرجل من إمكانية جعل نفسه خالدًا في حين كان خاطئًا
نعمة للسباق خلود بدون القداسة هو لعنة وليس نعمة الطريق إلى شَجَرَةَ الْحَيَاةِ
وحراسة من الآن فصاعدا من قبل الملائكة ولَهِيبَ سَيْفٍ، حتى أن الرجل لا يمكن أن تشارك في التسوية في حالتها
الخطيئة هذا، ومع ذلك، لم يستبعد احتمال وجود الخلود الروحي في مجال
آخر مسيرة أخنوخ مع الله أدت إلى ترجمة جسدي وهكذا أيضا إيليا، وعدة مئات من السنين بعد وفاتهم، ودعا
الله نفسه إله إبراهيم وإسحق ويعقوب، مما يعني أنهم كانوا على قيد الْحَيَاةِ
حقا ذلك الحين في «19تَحْيَا أَمْوَاتُكَ. تَقُومُ الْجُثَثُ. اسْتَيْقِظُوا.
تَرَنَّمُوا يَا سُكَّانَ التُّرَابِ. لأَنَّ طَلَّكَ طَلُّ أَعْشَابٍ وَالأَرْضُ
تُسْقِطُ الأَخْيِلَةَ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ26: 19).
هناك نبوءة واضحة
للقيامة، ووضع حد الموت «2وَكَثِيرُونَ مِنَ الرَّاقِدِينَ فِي تُرَابِ الأَرْضِ
يَسْتَيْقِظُونَ هَؤُلاَءِ إِلَى الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ وَهَؤُلاَءِ
إِلَى الْعَارِ لِلاِزْدِرَاءِ الأَبَدِيِّ»(سِفْرُ دَانِيآل12: 2). يؤكد
وجود قيامة العديد من القتلى، وبعض إلى الْحَيَاةِ الأبدية وهؤلاء إلى العار للازدراء
الأبدي بعض اللاهوتيين والمفسرين يعتقد اعتقادا راسخا في استمرارية الْحَيَاةِ في شركة مع الله «10لأَنَّكَ لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي الْهَاوِيَةِ. لَنْ تَدَعَ تَقِيَّكَ
يَرَى فَسَاداً. 11تُعَرِّفُنِي سَبِيلَ الْحَيَاةِ. أَمَامَكَ شِبَعُ سُرُورٍ. فِي يَمِينِكَ نِعَمٌ إِلَى الأَبَدِ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور16:
10و11)، «15أَمَّا أَنَا
فَبِالْبِرِّ أَنْظُرُ وَجْهَكَ. أَشْبَعُ إِذَا اسْتَيْقَظْتُ بِشَبَهِكَ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور17:
15)، «6إِنَّمَا خَيْرٌ وَرَحْمَةٌ يَتْبَعَانِنِي كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي
وَأَسْكُنُ فِي بَيْتِ الرَّبِّ إِلَى مَدَى الأَيَّامِ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور23:
6)، «15إِنَّمَا اللهُ يَفْدِي نَفْسِي مِنْ يَدِ الْهَاوِيَةِ لأَنَّهُ
يَأْخُذُنِي»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور49: 15)، «24بِرَأْيِكَ تَهْدِينِي وَبَعْدُ إِلَى مَجْدٍ تَأْخُذُنِي. 25مَنْ لِي فِي السَّمَاءِ؟ وَمَعَكَ لاَ أُرِيدُ
شَيْئاً فِي الأَرْضِ. 26قَدْ فَنِيَ لَحْمِي وَقَلْبِي. صَخْرَةُ قَلْبِي
وَنَصِيبِي اللهُ إِلَى الدَّهْرِ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور73:
24-26)،
والمعنى الدقيق لبعض من هذه البيانات من الصعب أن نفهم، ولكن هذا الشيء
الواضح هو أن هناك ثورة ضد الموت في كثير من الأذهان ورعة، والاعتقاد بأن حياة
الشركة مع الله لا يمكن أن تنتهي أو يمكن كسرها حتى الموت نفسه.
والحقيقة الأساسية
في امتلك الْحَيَاةِ
علاقة حيوية مع الله عاش الرجال أولا لأن الله نفخ في منهم النفس من الْحَيَاةِ «7وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ تُرَاباً مِنَ
الأَرْضِ وَنَفَخَ
فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْساً حَيَّةً (ذو طاقات حي)»(سِفْرُ التَّكْوِينِ2: 7)،
الرجل هي متدفق من روح أو طاقات الله الحيوية، وجميع الأنشطة التي تعتمد على قوة الخلق من الله
عندما الله يبعث روحه، يتم إنشاء الأشياء، والعيش، وعندما وتنسحب هذه الروح أن
يموت «30تُرْسِلُ رُوحَكَ فَتُخْلَقُ. وَتُجَدِّدُ وَجْهَ الأَرْضِ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور104:
30) «في صالحه هو الْحَيَاةِ»
«5لأَنَّ لِلَحْظَةٍ غَضَبَهُ. حَيَاةٌ فِي رِضَاهُ. عِنْدَ الْمَسَاءِ يَبِيتُ الْبُكَاءُ وَفِي الصَّبَاحِ تَرَنُّمٌ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور30:
5)، وفي بعض الترجمات هو «يَنْبُوعَ الْحَيَاةِ» «9لأَنَّ عِنْدَكَ يَنْبُوعَ الْحَيَاةِ. بِنُورِكَ نَرَى نُوراً»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور36:
9)، «3لأَنَّ رَحْمَتَكَ أَفْضَلُ مِنَ الْحَيَاةِ. شَفَتَايَ تُسَبِّحَانِكَ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور63:
3)، «كل ما عندي هو فيك» «7وَمُغَنُّونَ كَعَازِفِينَ كُلُّ السُّكَّانِ
فِيكِ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور87: 7)، وكان سر نجاح العمل والسعادة
التي تعالى كان معه «2يَا لَيْتَنِي
كَمَا فِي الشُّهُورِ السَّالِفَةِ وَكَالأَيَّامِ الَّتِي حَفِظَنِي اللهُ فِيهَا
3حِينَ أَضَاءَ سِرَاجَهُ عَلَى رَأْسِي وَبِنُورِهِ سَلَكْتُ
الظُّلْمَةَ. 4كَمَا كُنْتُ فِي أَيَّامِ
خَرِيفِي وَرِضَا اللهِ عَلَى خَيْمَتِي 5وَالْقَدِيرُ بَعْدُ
مَعِي وَحَوْلِي غِلْمَانِي»(سِفْرُ أَيُّوبَ29: 2-5)،
جلبت له هذه الزمالة الصحة، والأصدقاء والازدهار وكل النعم الأخرى أدى وعي زمالة
مع الله الرجال إلى ثورة ضد فكرة الذهاب الى الهاوية حيث هذه الزمالة يجب أن
تتوقف. ورأوا أن هذه العلاقة لا يمكن أن تتوقف، والله سوف تأخذ بها الهاوية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق