خطوات في سماع صوت الله!!!
إعداد
د.ق. سامي منير اسكندر
يركّز
العصر الحاضر على المذهب العقلي التحليلي
حتى أن المتدينين يريدون أن يبطلوا شهادة الشخص الذي
يقول أنه يستطيع سماع صوت الله. لكنهم يعلمون بأن الأنبياء القدماء - نساء ورجال
قد سمعوا صوت الله. واليوم يظهر الرجال والنساء على التليفزيون ويؤكدوا بأنهم
يسمعون صوت الله. لكن ويحاول البعض هدم مصداقيتهم. لكن يوجد في داخل كل منا جوع
شديد لشركة مع الله وسماع صوته. وكمسيحي بحثت لمدة سنوات عن الكيفية التي تمكنني
أن
أسمع
صوت الله. قد صليت وصمت ودرست الإِعْلاَنِ الإِلَهِيَّ الْمَكْتُوبُ وانتظرت
كي استمع إلي
صوت
داخلي لكن بدون نتيجة.
ثم ركّزت لمدة سنة فقط على دروس وتجارب
سماع صوت الله. وعلّمني الرب أربعة مفاتيح بها فتح لي باب الحوار معه. واكتشفت
بأنها فعالة لآلاف من الآخرين الذين تعلّموها وجلبت لهم علاقة حميمة مع الله. وغيّرت طريقة حياتهم. هذا سيحدث لك
أيضا عندما تطلب الله وتستخدم هذه المفاتيح الأربعة.
وهذه
المفاتيح موجودة في
سِفْرُ حَبَقُّوق:
«1عَلَى
مَرْصَدِي أَقِفُ،
وَعَلَى الْحِصْنِ أَنْتَصِبُ، وَأُرَاقِبُ لأَرَى مَاذَا يَقُولُ لِي، وَمَاذَا أُجِيبُ عَنْ
شَكْوَايَ. 2فَأَجَابَنِي الرَّبُّ
وَقَالَ: «اكْتُبِ
الرُّؤْيَا وَانْقُشْهَا عَلَى الأَلْوَاحِ لِكَيْ يَرْكُضَ قَارِئُهَا،»(سِفْرُ حَبَقُّوق2:
1و2).
Ø الخطوة الأول:
صوت الله في قلوبنا يسمع كحديث أفكار عفوية.
فعندما أركّز على سماع صوت الله، أستمع إلى أفكار عفوية.
يقول
الإِعْلاَنِ
الإِلَهِيَّ الْمَكْتُوبُ: «12وَبَعْدَ الزَّلْزَلَةِ
نَارٌ، وَلَمْ يَكُنِ الرَّبُّ فِي النَّارِ. وَبَعْدَ النَّارِ صَوْتٌ مُنْخَفِضٌ
خَفِيفٌ»(سِفْرُ اَلْمُلُوكِ
الأَوَّلُ19:
12). قد انتظرتُ صوتًا مسموعًا وأحيانًا يتكلّم الله بصوت مسموع .لكن عادة نسمع
صوت
الله كحديث أفكار أو رؤى أو شعور عفوية.
مثلا،
كم من المرات شعرت بأن عليك أن تصلي من أجل شخص معيّن؟ عادة نعترف بأن هذا
هو
صوت
الله يدعونا كي نصلي من أجل هذا الشخص. لكن هل سمعت صوت الله كصوت مسموع؟ أو كفكر
عفوي مشتعل بذهنك؟ سيعترف معظمكم بأنه قد وصله ذلك الصوت كشعور عفوي.
«ظننتُ
بأنه إذا أردت أن أستمع لصوت الله، يجب أن أستمع إلى حديث الأفكار والرؤى والشعور
العفوية في داخلي». من خلال تجاربي واختبارات آلاف من الآخرين، حتى أتأكد من هذا
الفكر.
يؤكد
الإِعْلاَنِ
الإِلَهِيَّ الْمَكْتُوبُ في كثير من آياته هذه الحالة. ففي أصل الإِعْلاَنِ
الإِلَهِيَّ الْمَكْتُوبُ تستخدم الكلمة العبرية «باغا»
لتعني
شفاعة. ولكن ترجمتها
الدقيقة
هي «المصادفة». عندما نحس بأن الله يريد منا أن نتشفع لشخص أخر، يضع هذا الفكر
مصادقة في قلوبنا. فعندما أريد أن أستمع لصوت الله، أستمع
إلى
هذه الأفكار العفوية. وعندما أنتظر الله في السكون، أجد بأن حديث الأفكار العفوية تصدر من الله.
Ø الخطوة الثانية:
يجب أن أكف عن أفكاري وعواطفي كي أميّز حديث أفكار الله وعواطفه
داخلي.
قال
سِفْرُ حَبَقُّوق: «1عَلَى مَرْصَدِي أَقِفُ،
وَعَلَى الْحِصْنِ أَنْتَصِبُ، وَأُرَاقِبُ لأَرَى مَاذَا يَقُولُ لِي، وَمَاذَا أُجِيبُ عَنْ
شَكْوَايَ.»(سِفْرُ حَبَقُّوق2: 1). يتطلب السماع
لأفكار
الله الخفيفة والعفوية مكانًا
هادئًا كي أسكت نفسي (أفكاري وعواطفي وإرادتي).
يشجّعنا
«10كُفُّوا
وَاعْلَمُوا أَنِّي أَنَا اللهُ.
أَتَعَالَى بَيْنَ الأُمَمِ، أَتَعَالَى فِي الأَرْضِ.»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور46: 10)، أن كُفُّوا وَاعْلَمُوا أَنِّي أَنَا
اللهُ.
توجد حديث عفوية في أرواحنا نستطيع أن نختبرها عندما نسكت
النفس.
اكتشفتُ
بعض
الطرق
التي
تساعدني
على
إسكات
نفسي ومن ثم
تمييز
حديث
أفكار الله العفوية. الطريق الأحسن لي هو أن أعبّر عن
محبتي لله بالترنيم والمناجاة انظر إلى «15وَالآنَ فَأْتُونِي
بِعَوَّادٍ». وَلَمَّا ضَرَبَ الْعَوَّادُ بِالْعُودِ كَانَتْ عَلَيْهِ يَدُ
الرَّبِّ،»(سِفْرُ اَلْمُلُوكِ
الثَّانِي3:
15). بعدما أسكت أفكاري وإرادتي وعواطفي وأنتظر الرب، أستطيع تمييز الحديث الإلهي. فإن أتتني أفكار
عن أشياء معينة لابد لي أن أفعلها، أكتبها
وأخرجها. وإذا جاءتني أفكار دنيوية أتوب وأقبل طهارة دم الخروف وألبس ثياب بره
وأرى نفسي طاهر أمام حضور الله «10فَرَحًا
أَفْرَحُ بِالرَّبِّ. تَبْتَهِجُ نَفْسِي بِإِلهِي، لأَنَّهُ قَدْ أَلْبَسَنِي
ثِيَابَ الْخَلاَصِ. كَسَانِي رِدَاءَ الْبِرِّ، مِثْلَ عَرِيسٍ يَتَزَيَّنُ
بِعِمَامَةٍ، وَمِثْلَ عَرُوسٍ تَتَزَيَّنُ بِحُلِيِّهَا»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ61: 10)، «22فِي جِسْمِ
بَشَرِيَّتِهِ بِالْمَوْتِ، لِيُحْضِرَكُمْ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ وَلاَ شَكْوَى
أَمَامَهُ،»(رِّسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ كُولُوسِّي1: 22). عندما أثبت نظرتي إلى الرَّبِّ
يَسُوعَ الْمَسِيحِ «2لاَ
تَنْسَوْا إِضَافَةَ الْغُرَبَاءِ، لأَنْ بِهَا أَضَافَ أُنَاسٌ مَلاَئِكَةً
وَهُمْ لاَ يَدْرُونَ»(الرِّسَالَةُ إِلَى
الْعِبْرَانِيِّينَ12: 2)، وأكف في حضوره وأشارك قلبي معه،
ثم أجد أن حوارا ثنائي الاتجاه يبدأ في
الجريان. تأتي إليّ أفكار عفوية من عرش الله وأجد نفسي في حوار مع ملك الملوك.
من
المهم أنك تكف وتثبت تركيزك على الله كي تقبل كلمة الله الطاهرة. إذا لم تكف
وتركّز على الرَّبِّ
يَسُوعَ الْمَسِيحِ،
ستقبل
أفكار ذاتك
ستتقبل حديث أفكار غير طاهرة لأن
تركيزك هو مصدر حديث الحدس. وإذا ثبتت نظرتك إلى الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، يجري ذلك الحدس من
الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. أما إذا ثبتت
نظرتك إلى رغبة قلبك
فإن
هذه الرغبة تكون هي مصدر الحدس.
فمن
المهم أولا أن تكف
وثانيا أن تثبت
نظرتك إلى الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.
ثم اعبد الملك بصوت منخفض خفيف
وستقبل
الحديث وأنت في هذه الحالة من السكون.
Ø الخطوة الثالثة:
في الصلاة، أثبت عيني قلبي على «الرَّبِّ
يَسُوعَ الْمَسِيحِ» وأرى في الروح القدس أحلام ورؤى الله العظيم.
قال
سِفْرُ حَبَقُّوق: «1عَلَى مَرْصَدِي أَقِفُ،
وَعَلَى الْحِصْنِ أَنْتَصِبُ، وَأُرَاقِبُ لأَرَى مَاذَا يَقُولُ لِي، وَمَاذَا
أُجِيبُ عَنْ شَكْوَايَ.»(سِفْرُ حَبَقُّوق2: 1).. قال بأنه ينظر إلى
رؤيا
عندما يبدأ في الصلاة. كان يفتح عيني قلبه لينظر في العالم الروحي إلى ما يريد
الله أن يريه. لم أفكر من قبل أن أفتح
عيني قلبي لأرى الرؤيا. لكن بعد فترة من التأمل، فهمت بأن هذا هو قصد الله لي.
أعطاني عيون القلب كي أستعملها أن أرى رؤى وحركات في العالم الروحي.
هناك
عالم
روحي وفيه ملائكة وشياطين والروح القدس والله الأب والرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. المذهب العقلي
ينكر وجوده ولا يساعدني أن أراه. لكن طبعا علينا أن نفتح عيوننا وننظر إلى رؤى.
فكان دانيآل
يرى
رؤى حيث قال «كنت أرى في رؤياي..وبعد هذا كنت أرى…كنت أرى..كنت أرى» «13كُنْتُ أَرَى فِي رُؤَى
رَأْسِي عَلَى فِرَاشِي وَإِذَا بِسَاهِرٍ وَقُدُّوسٍ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ،»(سِفْرُ دَانِيآل4:
13)، «1فِي السَّنَةِ الأُولَى
لِبَيْلْشَاصَّرَ مَلِكِ بَابِلَ، رَأَى دَانِيآلُ حُلْمًا وَرُؤَى رَأْسِهِ عَلَى
فِرَاشِهِ. حِينَئِذٍ كَتَبَ الْحُلْمَ وَأَخْبَرَ بِرَأْسِ الْكَلاَمِ. 2أَجَابَ دَانِيآلُ وَقَالَ: «كُنْتُ أَرَى فِي
رُؤْيَايَ لَيْلاً وَإِذَا بِأَرْبَعِ رِيَاحِ السَّمَاءِ هَجَمَتْ عَلَى
الْبَحْرِ الْكَبِيرِ... 7بَعْدَ هذَا
كُنْتُ أَرَى فِي رُؤَى اللَّيْلِ وَإِذَا بِحَيَوَانٍ رَابعٍ هَائِل وَقَوِيٍّ
وَشَدِيدٍ جِدًّا، وَلَهُ أَسْنَانٌ مِنْ حَدِيدٍ كَبِيرَةٌ. أَكَلَ وَسَحَقَ
وَدَاسَ الْبَاقِيَ بِرِجْلَيْهِ. وَكَانَ مُخَالِفًا لِكُلِّ الْحَيَوَانَاتِ
الَّذِينَ قَبْلَهُ، وَلَهُ عَشَرَةُ قُرُونٍ...«13كُنْتُ
أَرَى فِي رُؤَى اللَّيْلِ وَإِذَا مَعَ سُحُبِ السَّمَاءِ مِثْلُ ابْنِ إِنْسَانٍ
أَتَى وَجَاءَ إِلَى الْقَدِيمِ الأَيَّامِ، فَقَرَّبُوهُ قُدَّامَهُ»(سِفْرُ دَانِيآل7: 1و2و7و13). عندما أصلي أرى الرَّبِّ يَسُوعَ
الْمَسِيحِ حاضرا معي وأراقبه عندما يكلّمني بأشياء قلبه.
فإذا
نظر المسيحيون إلى الرؤى، سيرى معظمهم الرَّبِّ
يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَيَدْعُونَ اسْمَهُ
عِمَّانُوئِيلَ»
الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللهُ
مَعَنَا «23هُوَذَا
الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا، وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» الَّذِي
تَفْسِيرُهُ: اَللهُ
مَعَنَا»(إِنْجِيلُ
مَتَّى1:
23).
وهذا
سهل. سترى رؤيا عفوي في داخلك بنفس سهولة
قبول أفكار عفوية من داخلك. تستطيع أن ترى المسيح حاضرا معك في مكان مريح لأنه في
الحقيقة يحضر معك في مكان مريح. ولأن هذه الرؤى تأتى بطريقة سهلة ترفضها اعتقادا
منك بأنها صادرة منك. (الشك هو أقوى سلاح الشيطان ضد المؤمنين). إذا كتبت في دفتر
هذه الرؤى الإيمان سيغلب شكك
لأنك
ستميّز بأن مصدرها الله.
يعلن الله
نفسه لشعب عهده باستمرار من خلال أحلام ورؤى. نراها من سِفْرُ
التَّكْوِينِ حتى سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا
اللاَّهُوتِيِّ وخصوصًا بعد انسكاب الروح القدس في سِفْرُ أَعْمَالُ الرُّسُلِ2: علينا الإيمان بحديث الأحلام والرؤى
باستمرار «1وَلَمَّا
حَضَرَ يَوْمُ الْخَمْسِينَ كَانَ الْجَمِيعُ مَعًا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ، 2وَصَارَ بَغْتَةً مِنَ السَّمَاءِ صَوْتٌ كَمَا
مِنْ هُبُوبِ رِيحٍ عَاصِفَةٍ وَمَلأَ كُلَّ الْبَيْتِ حَيْثُ كَانُوا جَالِسِينَ،
3وَظَهَرَتْ لَهُمْ أَلْسِنَةٌ
مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ وَاسْتَقَرَّتْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ.
4وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ
الْقُدُسِ، وَابْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَاهُمُ
الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا... 17يَقُولُ
اللهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى
كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى
وَيَحْلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا»(سِفْرُ أَعْمَالُ الرُّسُلِ1:2-4،
17(.
ظهر
الرَّبِّ يَسُوعَ
الْمَسِيحِ (مثالنا الكامل) كيف يمكننا أن نعيش من اتصال باستمرار مع
الله العظيم. لم يعمل شيئا من
نفسه
لكن فقط ما رأى الأب يعمل وسمع الأب يقوله: «19فَأَجَابَ يَسُوعُ
وَقَالَ لَهُمُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ يَقْدِرُ الابْنُ أَنْ
يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئًا إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ. لأَنْ
مَهْمَا عَمِلَ ذَاكَ فَهذَا يَعْمَلُهُ الابْنُ كَذلِكَ. 20لأَنَّ الآبَ يُحِبُّ الابْنَ وَيُرِيهِ جَمِيعَ
مَا هُوَ يَعْمَلُهُ، وَسَيُرِيهِ أَعْمَالاً أَعْظَمَ مِنْ هذِهِ لِتَتَعَجَّبُوا
أَنْتُمْ...30أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ
أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي
عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي
أَرْسَلَنِي»(إِنْجِيلُ
يُوحَنَّا5: 19-20و30). ما طريق عيشة!
هل
يمكننا
أن نعيش من إرشاد
إلهي
مثل الرَّبِّ
يَسُوعَ الْمَسِيحِ؟
ففي
موت وقيامة الرَّبِّ
يَسُوعَ الْمَسِيحِ كان انشقاق الحجاب من فوق إلى تحت كي يعطينا دخول في محضرة
الله: «44وَكَانَ
نَحْوُ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ، فَكَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى الأَرْضِ كُلِّهَا
إِلَى السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ. 45وَأَظْلَمَتِ
الشَّمْسُ، وَانْشَقَّ حِجَابُ الْهَيْكَلِ مِنْ وَسْطِهِ. 46وَنَادَى يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَ: «يَا
أَبَتَاهُ، فِي يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي». وَلَمَّا قَالَ هذَا أَسْلَمَ
الرُّوحَ»(إِنْجِيلُ
لُوقَا23:
45)، وأوصانا أن نقترب: «19فَإِذْ
لَنَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ ثِقَةٌ بِالدُّخُولِ إِلَى «الأَقْدَاسِ» بِدَمِ
يَسُوعَ، 20طَرِيقًا كَرَّسَهُ لَنَا
حَدِيثًا حَيًّا، بِالْحِجَابِ، أَيْ جَسَدِهِ، 21وَكَاهِنٌ
عَظِيمٌ عَلَى بَيْتِ اللهِ، 22لِنَتَقَدَّمْ
بِقَلْبٍ صَادِق فِي يَقِينِ الإِيمَانِ، مَرْشُوشَةً قُلُوبُنَا مِنْ ضَمِيرٍ
شِرِّيرٍ، وَمُغْتَسِلَةً أَجْسَادُنَا بِمَاءٍ نَقِيٍّ.»(الرِّسَالَةُ إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ10: 19-22).
مع
أن ما يفسر لك يظهر غريب لثقافة القرن الحادي وعشرين هو أساسي لتعليم واختبار الإِعْلاَنِ
الإِلَهِيَّ الْمَكْتُوبُ. قد حان الوقت لنرد للكنيسة كل ما حقها.
سيحتاج
البعض
إلى أكثر مساعدة في فهم هذه الحقائق قبل دخولهم لها بسبب مذهبهم العقلي الشديد.
هذه المساعدة موجودة في الإِعْلاَنِ الإِلَهِيَّ الْمَكْتُوبُ «الشركة مع الله»
الذي موجود هو أفضل من «شركات أخرى».
Ø الخطوة الرابعة:
كتابة صلواتنا وأجوبة
الله يعطينا حرية جديدة في سماع صوت الله.
أمر
الله حَبَقُّوق
أن يكتب الرؤيا: «2فَأَجَابَنِي الرَّبُّ وَقَالَ:
«اكْتُبِ
الرُّؤْيَا وَانْقُشْهَا عَلَى الأَلْوَاحِ لِكَيْ يَرْكُضَ قَارِئُهَا،»(سِفْرُ حَبَقُّوق2:
2).
لم
أرى هذا قبل كوصية الله
لأكتب
صلواتي
وأجوبة الله لكن إن بحثت الإِعْلاَنِ الإِلَهِيَّ الْمَكْتُوبُ، ترى مئات
من
الإصحاح
التي تظهره (مزامير، كثير من الأنبياء، سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ). لماذا لم أراه قبلا؟
بدأت
أمارس هذا واكتشفت بأنه ساعدني كثيرا أن أميّز حديث الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ
العفوي الداخلي لأن كتبت في الإيمان لمدات طويلة وأمنت بأن مصدره الله. لم يجب
أن أمتحنه في وقت قبوله (الذي يغلق القبول) لأن عرفت بعد توقف حديث الرَّبِّ يَسُوعَ
الْمَسِيحِ أستطيع أن أمتحنه بدقة إن طبقت مع الإِعْلاَنِ الإِلَهِيَّ الْمَكْتُوبُ
أم لا. ستدهش في المحاولات الأولى. يمكن أن الشك يعوقك لكن القيه عنك وتذكر نفسك
بأنه طريقة كتابية وبأن الله حاضر يكلّم أولاده.
كف
أعمالك وأدخل راحة الله كي لا نعوق قبول حديث الروح القدس «10لأَنَّ الَّذِي دَخَلَ
رَاحَتَهُ اسْتَرَاحَ هُوَ أَيْضًا مِنْ أَعْمَالِهِ، كَمَا اللهُ مِنْ
أَعْمَالِهِ»(الرِّسَالَةُ إِلَى
الْعِبْرَانِيِّينَ4: 10). ابتسم واجلس مريحًا وخذ قلمًا وورقًا وانظر إلى الله في
العبادة طالبًا وجهه. عندما تكتب سؤالك لله، كف وأثبت نظرتك إلى الرَّبِّ يَسُوعَ
الْمَسِيحِ الذي يحضر معك وفجأة ستجد فكرًا جيدًا يجيب سؤالك. لا
تشكه. اكتبه. من بعد في قراءتك، تتبارك بالاكتشاف بأن اختبرت حوار مع الله.
انتبه!
لا تحاول هذا حتى قرئت أقل العهد الجديد (وأحسن الإِعْلاَنِ الإِلَهِيَّ الْمَكْتُوبُ كله). ولا
تحاوله إلا خضعت لقيادة روحية. عليك أن تسلم كل تغييرات كبيرة التي صدرت من كتابة
حوارك مع الله لقيادتك الروحية قبل
تبدأه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق