طرق التطهير في نَامُوسِ مُوسَى إعداد د. القس سامي منير اسكندر

طرق التطهير في نَامُوسِ مُوسَى

إعداد

د. القس سامي منير اسكندر

لقد حرصت الشريعة على تحديد طرق التطهير لكل حالة من حالات النَّجَاسَةِ سواء كانت طقسية أو أدبية. وتقوم جميعها على أساس أن النَّجَاسَةِ تؤدي إلى الانفصال عن الله القدوس. فلإزالة النَّجَاسَةِ واستعادة العلاقة، كان يجب القيام بطرق محددة.

أ) التطهير بالمَاءِ:

والمَاءِ وسيلة طبيعية للتطهير، وكان يستخدم كثيراً لهذا الغرض. فكان هناك مَاءِ الخطية لتطهير اللاويين للخدمة «⁷وَهَكَذَا تَفْعَلُ لهُمْ لِتَطْهِيرِهِمِ: انْضِحْ عَليْهِمْ مَاءَ الخَطِيَّةِ وَليُمِرُّوا مُوسَى عَلى كُلِّ جَسَدِهِمْ وَيَغْسِلُوا ثِيَابَهُمْ فَيَتَطَهَّرُوا» (سِفْرُ اَلْعَدَد8: 7). ومَاءِ النَّجَاسَةِ «⁹وَيَجْمَعُ رَجُلٌ طَاهِرٌ رَمَادَ البَقَرَةِ وَيَضَعُهُ خَارِجَ المَحَلةِ فِي مَكَانٍ طَاهِرٍ فَتَكُونُ لِجَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيل فِي حِفْظٍ مَاءَ نَجَاسَةٍ. إِنَّهَا ذَبِيحَةُ خَطِيَّةٍ...¹³كُلُّ مَنْ مَسَّ مَيِّتاً مَيِّتَةَ إِنْسَانٍ قَدْ مَاتَ وَلمْ يَتَطَهَّرْ يُنَجِّسُ مَسْكَنَ الرَّبِّ. فَتُقْطَعُ تِلكَ النَّفْسُ مِنْ إِسْرَائِيل. لأَنَّ مَاءَ النَّجَاسَةِ لمْ يُرَشَّ عَليْهَا تَكُونُ نَجِسَةً. نَجَاسَتُهَا لمْ تَزَل فِيهَا»(سِفْرُ اَلْعَدَد19: 9و13 إلخ)، والمَاءِ الحي «¹⁷فَيَأْخُذُونَ لِلنَّجِسِ مِنْ غُبَارِ حَرِيقِ ذَبِيحَةِ الخَطِيَّةِ وَيَجْعَلُ عَليْهِ مَاءً حَيّاً فِي إِنَاءٍ»(سِفْرُ اَلْعَدَد19: 17)، للتطهير في حالات معينة. وفي كل حالات التطهير الأخرى، كان المَاءِ يلعب دوراً هاماً «²⁸وَأَمَّا إِنَاءُ (ذَبِيحَةُ الْخَطِيَّةِ) الْخَزَفِ الَّذِي تُطْبَخُ فِيهِ فَيُكْسَرُ. وَإِنْ طُبِخَتْ فِي إِنَاءِ نُحَاسٍ يُجْلَى وَيُشْطَفُ بِمَاءٍ»(سِفْرُ اَللاَّوِيِّينَ6: 28)، «⁶فَقَدَّمَ مُوسَى هَارُونَ وَبَنِيهِ وَغَسَّلَهُمْ بِمَاءٍ»(سِفْرُ اَللاَّوِيِّينَ8: 6)، «⁸فَيَغْسِلُ الْمُتَطَهِّرُ ثِيَابَهُ وَيَحْلِقُ كُلَّ شَعْرِهِ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ فَيَطْهُرُ. ثُمَّ يَدْخُلُ الْمَحَلَّةَ لَكِنْ يُقِيمُ خَارِجَ خَيْمَتِهِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. ⁹وَفِي الْيَوْمِ السَّابِعِ يَحْلِقُ كُلَّ شَعْرِهِ. رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ وَحَوَاجِبَ عَيْنَيْهِ وَجَمِيعَ شَعْرِهِ يَحْلِقُ. وَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ فَيَطْهُرُ...⁵¹وَيَأْخُذُ خَشَبَ الأَرْزِ وَالزُّوفَا وَالْقِرْمِزَ وَالْعُصْفُورَ الْحَيَّ وَيَغْمِسُهَا فِي دَمِ الْعُصْفُورِ الْمَذْبُوحِ وَفِي الْمَاءِ الْحَيِّ وَيَنْضِحُ الْبَيْتَ سَبْعَ مَرَّاتٍ ⁵²وَيُطَهِّرُ الْبَيْتَ بِدَمِ الْعُصْفُورِ وَبِالْمَاءِ الْحَيِّ وَبِالْعُصْفُورِ الْحَيِّ وَبِخَشَبِ الأَرْزِ وَبِالزُّوفَا وَبِالْقِرْمِزِ»(سِفْرُ اَللاَّوِيِّينَ14: 8و9و51و52..إلخ)، و«²⁵وَأَرُشُّ عَلَيْكُمْ مَاءً طَاهِراً فَتُطَهَّرُونَ. مِنْ كُلِّ نَجَاسَتِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَصْنَامِكُمْ أُطَهِّرُكُمْ»(سِفْرُ حِزْقِيَال36: 25).

ب) دم الذبائح :

كان التكفير عن الذنب يستلزم سفك دم، فبدون سفك دم لا تحصل مغفرة «²²وَكُلُّ شَيْءٍ تَقْرِيباً يَتَطَهَّرُ حَسَبَ النَّامُوسِ بِالدَّمِ، وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!»(الرِّسَالَةُ إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ9: 22). فكان دم الذبائح لازماً لاستعادة الإِنْسَانَ لعلاقته بالله. وكان هرون وأبناؤه يمسحون بالدم عند تكريسهم للقيام بخدمتهم «²³فَذَبَحَهُ وَأَخَذَ مُوسَى مِنْ دَمِهِ وَجَعَلَ عَلَى شَحْمَةِ أُذُنِ هَارُونَ الْيُمْنَى وَعَلَى إِبْهَامِ يَدِهِ الْيُمْنَى وَعَلَى إِبْهَامِ رِجْلِهِ الْيُمْنَى. ²⁴ثُمَّ قَدَّمَ مُوسَى بَنِي هَارُونَ وَجَعَلَ مِنَ الدَّمِ عَلَى شَحْمِ آذَانِهِمِ الْيُمْنَى وَعَلَى أَبَاهِمِ أَيْدِيهِمِ الْيُمْنَى وَعَلَى أَبَاهِمِ أَرْجُلِهِمِ الْيُمْنَى ثُمَّ رَشَّ مُوسَى الدَّمَ عَلَى الْمَذْبَحِ مُسْتَدِيراً»(سِفْرُ اَللاَّوِيِّينَ8: 23و24).

كما كان الدم يستخدم في حالة تطهير الأبرص «⁴يَأْمُرُ الْكَاهِنُ أَنْ يُؤْخَذَ لِلْمُتَطَهِّرِ عُصْفُورَانِ حَيَّانِ طَاهِرَانِ وَخَشَبُ أَرْزٍ وَقِرْمِزٌ وَزُوفَا. ⁵وَيَأْمُرُ الْكَاهِنُ أَنْ يُذْبَحَ الْعُصْفُورُ الْوَاحِدُ فِي إِنَاءِ خَزَفٍ عَلَى مَاءٍ حَيٍّ. ⁶أَمَّا الْعُصْفُورُ الْحَيُّ فَيَأْخُذُهُ مَعَ خَشَبِ الأَرْزِ وَالْقِرْمِزِ وَالزُّوفَا وَيَغْمِسُهَا مَعَ الْعُصْفُورِ الْحَيِّ فِي دَمِ الْعُصْفُورِ الْمَذْبُوحِ عَلَى الْمَاءِ الْحَيِّ»(سِفْرُ اَللاَّوِيِّينَ14: 4-6). وكان دم ذبيحة الخطية يكفر عن هرون وبيته، وعن الشعب أيضا «¹¹وَيُقَدِّمُ هَارُونُ ثَوْرَ الْخَطِيَّةِ الَّذِي لَهُ وَيُكَفِّرُ عَنْ نَفْسِهِ وَعَنْ بَيْتِهِ وَيَذْبَحُ ثَوْرَ الْخَطِيَّةِ الَّذِي لَهُ...¹⁶فَيُكَفِّرُ عَنِ الْقُدْسِ مِنْ نَجَاسَاتِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَمِنْ سَيِّئَاتِهِمْ مَعَ كُلِّ خَطَايَاهُمْ. وَهَكَذَا يَفْعَلُ لِخَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ الْقَائِمَةِ بَيْنَهُمْ فِي وَسَطِ نَجَاسَاتِهِمْ»(سِفْرُ اَللاَّوِيِّينَ16: 11و16).

ج) رماد الذبائح:

وبخاصة رماد البقرة الحمراء «¹¹مَنْ مَسَّ مَيِّتاً مَيِّتَةَ إِنْسَانٍ مَا يَكُونُ نَجِساً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. ¹²يَتَطَهَّرُ بِهِ فِي اليَوْمِ الثَّالِثِ وَفِي اليَوْمِ السَّابِعِ يَكُونُ طَاهِراً. وَإِنْ لمْ يَتَطَهَّرْ فِي اليَوْمِ الثَّالِثِ فَفِي اليَوْمِ السَّابِعِ لا يَكُونُ طَاهِراً. ¹³كُلُّ مَنْ مَسَّ مَيِّتاً مَيِّتَةَ إِنْسَانٍ قَدْ مَاتَ وَلمْ يَتَطَهَّرْ يُنَجِّسُ مَسْكَنَ الرَّبِّ. فَتُقْطَعُ تِلكَ النَّفْسُ مِنْ إِسْرَائِيل. لأَنَّ مَاءَ النَّجَاسَةِ لمْ يُرَشَّ عَليْهَا تَكُونُ نَجِسَةً. نَجَاسَتُهَا لمْ تَزَل فِيهَا»(سِفْرُ اَلْعَدَد19: 11-13).

د) خشب أرز مع قرمز وزوفا:

في حالة تطهير الأبرص «⁴يَأْمُرُ الْكَاهِنُ أَنْ يُؤْخَذَ لِلْمُتَطَهِّرِ عُصْفُورَانِ حَيَّانِ طَاهِرَانِ وَخَشَبُ أَرْزٍ وَقِرْمِزٌ وَزُوفَا. ⁵وَيَأْمُرُ الْكَاهِنُ أَنْ يُذْبَحَ الْعُصْفُورُ الْوَاحِدُ فِي إِنَاءِ خَزَفٍ عَلَى مَاءٍ حَيٍّ. ⁶أَمَّا الْعُصْفُورُ الْحَيُّ فَيَأْخُذُهُ مَعَ خَشَبِ الأَرْزِ وَالْقِرْمِزِ وَالزُّوفَا وَيَغْمِسُهَا مَعَ الْعُصْفُورِ الْحَيِّ فِي دَمِ الْعُصْفُورِ الْمَذْبُوحِ عَلَى الْمَاءِ الْحَيِّ...⁵¹وَيَأْخُذُ خَشَبَ الأَرْزِ وَالزُّوفَا وَالْقِرْمِزَ وَالْعُصْفُورَ الْحَيَّ وَيَغْمِسُهَا فِي دَمِ الْعُصْفُورِ الْمَذْبُوحِ وَفِي الْمَاءِ الْحَيِّ وَيَنْضِحُ الْبَيْتَ سَبْعَ مَرَّاتٍ»(سِفْرُ اَللاَّوِيِّينَ14: 4-6و51)، وكانت الزوفا عشباً له بعض الخصائص المطهرة، كما كان يستخدم لرش مَاءِ التطهير «⁷طَهِّرْنِي بِالزُوّفَا فَأَطْهُرَ. اغْسِلْنِي فَأَبْيَضَّ أَكْثَرَ مِنَ الثَّلْجِ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور51: 7).

هـ) النار:

وكانت من أهم عوامل التطهير. فكانت الأواني المعدنية تطهر بالنار «²²اَلذَّهَبُ وَالفِضَّةُ وَالنُّحَاسُ وَالحَدِيدُ وَالقَصْدِيرُ وَالرَّصَاصُ ²³كُلُّ مَا يَدْخُلُ النَّارَ تُجِيزُونَهُ فِي النَّارِ فَيَكُونُ طَاهِراً غَيْرَ أَنَّهُ يَتَطَهَّرُ بِمَاءِ النَّجَاسَةِ. وَأَمَّا كُلُّ مَا لا يَدْخُلُ النَّارَ فَتُجِيزُونَهُ فِي المَاءِ»(سِفْرُ اَلْعَدَد31: 22و23). ولمنع تعرض باقي خروف الفصح للنَّجَاسَةِ، كان يحرق بالنار  «¹⁰وَلاَ تُبْقُوا مِنْهُ إِلَى الصَّبَاحِ. وَالْبَاقِي مِنْهُ إِلَى الصَّبَاحِ تُحْرِقُونَهُ بِالنَّارِ»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ12: 10)، وكذلك ما يفضل من لحم ذبيحة السلامة إلى اليوم الثالث «¹⁷وَأَمَّا الْفَاضِلُ مِنْ لَحْمِ الذَّبِيحَةِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ فَيُحْرَقُ بِالنَّارِ»(سِفْرُ اَللاَّوِيِّينَ7: 17). كما كانت ذبيحة الخطية عن الكاهن وعن كل الجماعة تحرق على مرمى الرماد خارج المحلة «¹²فَيُخْرِجُ سَائِرَ الثَّوْرِ إِلَى خَارِجِ الْمَحَلَّةِ إِلَى مَكَانٍ طَاهِرٍ إِلَى مَرْمَى الرَّمَادِ وَيُحْرِقُهَا عَلَى حَطَبٍ بِالنَّارِ. عَلَى مَرْمَى الرَّمَادِ تُحْرَقُ...²¹ثُمَّ يُخْرِجُ الثَّوْرَ إِلَى خَارِجِ الْمَحَلَّةِ وَيُحْرِقُهُ كَمَا أَحْرَقَ الثَّوْرَ الأَوَّلَ. إِنَّهُ ذَبِيحَةُ خَطِيَّةِ الْمَجْمَعِ»(سِفْرُ اَللاَّوِيِّينَ4: 12و21).

كما كانت عقوبة الخطايا الأدبية الشنيعة الحرق بالنار، كما في مضاجعة المحارم، وفي حالة ارتكاب ابنة كاهن خطية الزنا «¹⁴وَإِذَا اتَّخَذَ رَجُلٌ امْرَأَةً وَأُمَّهَا فَذَلِكَ رَذِيلَةٌ. بِالنَّارِ يُحْرِقُونَهُ وَإِيَّاهُمَا لِكَيْ لاَ يَكُونَ رَذِيلَةٌ بَيْنَكُمْ»(سِفْرُ اَللاَّوِيِّينَ20: 14)، «⁹وَإِذَا تَدَنَّسَتِ ابْنَةُ كَاهِنٍ بِالزِّنَى فَقَدْ دَنَّسَتْ أَبَاهَا. بِالنَّارِ تُحْرَقُ»(سِفْرُ اَللاَّوِيِّينَ21: 9)، وذلك لتطهير المجتمع من هذه النَّجَاسَةِ.

كما كان يجب تدمير الأوثان بحرقها بالنار، كما فعل موسى بالعجل الذهبي في البرية «²⁰ثُمَّ أَخَذَ الْعِجْلَ الَّذِي صَنَعُوا وَأَحْرَقَهُ بِالنَّارِ وَطَحَنَهُ حَتَّى صَارَ نَاعِماً وَذَرَّاهُ عَلَى وَجْهِ الْمَاءِ وَسَقَى بَنِي إِسْرَائِيلَ»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ32: 20)، «²¹وَأَمَّا خَطِيَّتُكُمُ العِجْلُ الذِي صَنَعْتُمُوهُ فَأَخَذْتُهُ وَأَحْرَقْتُهُ بِالنَّارِ وَرَضَضْتُهُ وَطَحَنْتُهُ جَيِّداً حَتَّى نَعِمَ كَالغُبَارِ. ثُمَّ طَرَحْتُ غُبَارَهُ فِي النَّهْرِ المُنْحَدِرِ مِنَ الجَبَلِ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة9: 21).

وفي حالة ارتكاب سكان مدينة عبادة الأوثان، كان يضرب سكانها بالسيف، وتحرق المدينة وكل ما فيها بالنار، ولا تبنى مرة أخرى أبداً «¹²إِنْ سَمِعْتَ عَنْ إِحْدَى مُدُنِكَ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ لِتَسْكُنَ فِيهَا قَوْلاً: ¹³قَدْ خَرَجَ أُنَاسٌ بَنُو لئِيمٍ مِنْ وَسَطِكَ وَطَوَّحُوا سُكَّانَ مَدِينَتِهِمْ قَائِلِينَ: نَذْهَبُ وَنَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى لمْ تَعْرِفُوهَا. ¹⁴وَفَحَصْتَ وَفَتَّشْتَ وَسَأَلتَ جَيِّداً وَإِذَا الأَمْرُ صَحِيحٌ وَأَكِيدٌ قَدْ عُمِل ذَلِكَ الرِّجْسُ فِي وَسَطِكَ ¹⁵فَضَرْباً تَضْرِبُ سُكَّانَ تِلكَ المَدِينَةِ بِحَدِّ السَّيْفِ وَتُحَرِّمُهَا بِكُلِّ مَا فِيهَا مَعَ بَهَائِمِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. ¹⁶تَجْمَعُ كُل أَمْتِعَتِهَا إِلى وَسَطِ سَاحَتِهَا وَتُحْرِقُ بِالنَّارِ المَدِينَةَ وَكُل أَمْتِعَتِهَا كَامِلةً لِلرَّبِّ إِلهِكَ فَتَكُونُ تَلاًّ إِلى الأَبَدِ لا تُبْنَى بَعْدُ. ¹⁷وَلا يَلتَصِقْ بِيَدِكَ شَيْءٌ مِنَ المُحَرَّمِ لِيَرْجِعَ الرَّبُّ مِنْ حُمُوِّ غَضَبِهِ وَيُعْطِيَكَ رَحْمَةً. يَرْحَمُكَ وَيُكَثِّرُكَ كَمَا حَلفَ لآِبَائِكَ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة13: 12-17).

7:56 ص