إِنْجِيلُ يُوحَنَّا الإصحَاحُ الأَوَّلُ
11) علاقة الْكَلِمَةُ
بالخليقة
إعداد
د. القس
/ سامي منير اسكندر
3كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ
شَيْءٌ مِمَّا كَانَ
العامل
الأول: الاعتماد الكلي على التوسط الإلهي بواسطة الكلمة.
أي
بواسطته.
العامل
الثاني: الحضرة الإلهية الدائمة التي تقيم وتحفظ كيانها. الله معنا.
العلاقة
أكثر عمقاً لأن كل شيء هو به وفيه بآن واحد. فالكلمة ظل حافظ ومقيماً وماسكاً
ومدبراً للخلق، وعبر الرَّبِّ
يَسُوعَ الْمَسِيحِ «5أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي
يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هَذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ
بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئاً»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا15: 5).
«3الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ
الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ
تَطْهِيراً لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي،»(الرِّسَالَةُ إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ1: 3).
«4فَنَحَتَ لَوْحَيْنِ مِنْ حَجَرٍ كَالأَوَّلَيْنِ.
وَبَكَّرَ مُوسَى فِي الصَّبَاحِ وَصَعِدَ إِلَى جَبَلِ سِينَاءَ كَمَا أَمَرَهُ
الرَّبُّ وَأَخَذَ فِي يَدِهِ لَوْحَيِ الْحَجَرِ. 5فَنَزَلَ
الرَّبُّ فِي السَّحَابِ فَوَقَفَ عِنْدَهُ هُنَاكَ وَنَادَى بِاسْمِ الرَّبِّ. 6فَاجْتَازَ الرَّبُّ قُدَّامَهُ. وَنَادَى
الرَّبُّ: «الرَّبُّ إِلَهٌ رَحِيمٌ وَرَأُوفٌ بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ
الْإِحْسَانِ وَالْوَفَاءِ. 7حَافِظُ
الْإِحْسَانِ إِلَى أُلُوفٍ. غَافِرُ الْإِثْمِ وَالْمَعْصِيَةِ وَالْخَطِيَّةِ.
وَلَكِنَّهُ لَنْ يُبْرِئَ إِبْرَاءً. مُفْتَقِدٌ إِثْمَ الآبَاءِ فِي الأَبْنَاءِ
وَفِي أَبْنَاءِ الأَبْنَاءِ فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابِعِ». 8فَأَسْرَعَ مُوسَى وَخَرَّ إِلَى الأَرْضِ
وَسَجَدَ. 9وَقَالَ: «إِنْ وَجَدْتُ
نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ أَيُّهَا السَّيِّدُ فَلْيَسِرِ السَّيِّدُ فِي وَسَطِنَا
فَإِنَّهُ شَعْبٌ صُلْبُ الرَّقَبَةُِ. وَاغْفِرْ إِثْمَنَا وَخَطِيَّتَنَا
وَاتَّخِذْنَا مُلْكاً». 10فَقَالَ:
«هَا أَنَا قَاطِعٌ عَهْداً. قُدَّامَ جَمِيعِ شَعْبِكَ أَفْعَلُ عَجَائِبَ لَمْ
تُخْلَقْ فِي كُلِّ الأَرْضِ وَفِي جَمِيعِ الأُمَمِ فَيَرَى جَمِيعُ الشَّعْبِ
الَّذِي أَنْتَ فِي وَسَطِهِ فِعْلَ الرَّبِّ. إِنَّ الَّذِي أَنَا فَاعِلُهُ
مَعَكَ رَهِيبٌ»(سِفْرُ اَلْخُرُوجُ34: 4-10)
«9فَاعْلمْ أَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ اللهُ الإِلهُ الأَمِينُ الحَافِظُ
العَهْدَ وَالإِحْسَانَ لِلذِينَ يُحِبُّونَهُ وَيَحْفَظُونَ وَصَايَاهُ إِلى
أَلفِ جِيلٍ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة7: 9).
«22وَوَقَفَ سُلَيْمَانُ أَمَامَ مَذْبَحِ الرَّبِّ تُجَاهَ كُلِّ جَمَاعَةِ
إِسْرَائِيلَ، وَبَسَطَ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ 23وَقَالَ:
«أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ، لَيْسَ إِلَهٌ مِثْلَكَ فِي السَّمَاءِ
مِنْ فَوْقُ وَلاَ عَلَى الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ، حَافِظُ الْعَهْدِ وَالرَّحْمَةِ
لِعَبِيدِكَ السَّائِرِينَ أَمَامَكَ بِكُلِّ قُلُوبِهِمْ»(سِفْرُ اَلْمُلُوكِ الأَوَّلُ8: 22و23).
«10يَا مُحِبِّي الرَّبِّ أَبْغِضُوا الشَّرَّ. هُوَ حَافِظٌ نُفُوسَ
أَتْقِيَائِهِ. مِنْ يَدِ الأَشْرَارِ يُنْقِذُهُمْ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور97: 10).
«5الرَّبُّ حَنَّانٌ وَصِدِّيقٌ وَإِلَهُنَا
رَحِيمٌ. 6الرَّبُّ حَافِظُ الْبُسَطَاءِ. تَذَلَّلْتُ فَخَلَّصَنِي. 7ارْجِعِي يَا نَفْسِي إِلَى رَاحَتِكِ لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ
أَحْسَنَ إِلَيْكِ. 8لأَنَّكَ أَنْقَذْتَ
نَفْسِي مِنَ الْمَوْتِ وَعَيْنِي مِنَ الدَّمْعَةِ وَرِجْلَيَّ مِنَ الزَّلَقِ.
9أَسْلُكُ
قُدَّامَ الرَّبِّ فِي أَرْضِ الأَحْيَاءِ. 10آمَنْتُ لِذَلِكَ تَكَلَّمْتُ. أَنَا تَذَلَّلْتُ جِدّاً»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور116: 6).
«1أَرْفَعُ عَيْنَيَّ إِلَى الْجِبَالِ مِنْ حَيْثُ يَأْتِي عَوْنِي. 2مَعُونَتِي مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ صَانِعِ
السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. 3لاَ يَدَعُ
رِجْلَكَ تَزِلُّ. لاَ يَنْعَسُ حَافِظُكَ. 4إِنَّهُ
لاَ يَنْعَسُ وَلاَ يَنَامُ حَافِظُ إِسْرَائِيلَ. 5الرَّبُّ
حَافِظُكَ. الرَّبُّ ظِلٌّ لَكَ عَنْ يَدِكَ الْيُمْنَى. 6لاَ تَضْرِبُكَ الشَّمْسُ فِي النَّهَارِ وَلاَ
الْقَمَرُ فِي اللَّيْلِ. 7الرَّبُّ
يَحْفَظُكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ. يَحْفَظُ نَفْسَكَ. 8الرَّبُّ
يَحْفَظُ خُرُوجَكَ وَدُخُولَكَ مِنَ الآنَ وَإِلَى الدَّهْرِ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور121: 1-8).
«6الصَّانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ الْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا.
الْحَافِظِ الأَمَانَةَ إِلَى الأَبَدِ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور146: 6).
0 التعليقات:
إرسال تعليق