الخطية الوراثية،
ده عنوان حلقتنا في برنامج حجر_أساسنا
مع فادي و
مع فادي و
د. القس/ سامي منير
اسكندر
نتكلم عن آثار الخطية على الجنس البشري
نتكلم عن آثار الخطية على الجنس البشري
إعداد
د. القس سامي منير اسكندر
يعتقد بعض الناس أن الْخَطِيَّةَ إذا كانت بين الإِنسان وبين نفسه، انحصر
تأثيرها فيه وحده. وإذا كانت بينه وبين إنسان غيره، انحصر تأثيرها فيهما. أما اللّه
فبسبب روحانيته المطلقة أرفع من أن يتأثر (كما يقولون) بأي مؤثر خارجي. لكن هذا
الاعتقاد خاطئ لسببين:
أ) كلنا
يعلم أن الكامل يُسرّ بالخير ويكره الشر. ولا يُسر بالشر ويكره الخير إلا الذي لا يدرك معنى
الكمال، أو الجماد الذي لا حياة فيه ولا شعور. وبما أن اللّه كامل كل الكمال وحيّ
إلى أبد الآباد، وقد نهانا عن الشر وأوصانا بالخير، إذاً فهو مع روحانيته المطلقة
يتأثر بما نفعله من شر أو خير على نحوٍ يتفق مع روحانيته هذه. لذلك قال الإِعْلاَنِ
الإِلَهِيَّ الْمَكْتُوبُ عن اللّه إنه لا يطيق الإِثم: «13لاَ تَعُودُوا تَأْتُونَ بِتَقْدِمَةٍ بَاطِلَةٍ. الْبَخُورُ
هُوَ مَكْرُهَةٌ لِي.
رَأْسُ
الشَّهْرِ وَالسَّبْتُ وَنِدَاءُ الْمَحْفَلِ. لَسْتُ
أُطِيقُ الإِثْمَ وَالاِعْتِكَافَ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ1:
13)، وإن «13عَيْنَاكَ أَطْهَرُ مِنْ أَنْ
تَنْظُرَا الشَّرَّ وَلاَ تَسْتَطِيعُ النَّظَرَ إِلَى الْجَوْرِ فَلِمَ تَنْظُرُ
إِلَى النَّاهِبِينَ وَتَصْمُتُ حِينَ يَبْلَعُ الشِّرِّيرُ مَنْ هُوَ أَبَرُّ
مِنْهُ؟»(سِفْرُ حَبَقُّوق1: 13). فإذا ارتكب أحدنا خطية ضد نفسه أو ضد غيره، لا يكون قد أساء
إلى نفسه أو غيره فحسب، بل وإلى اللّه قبل كل شيء آخر.
ب) للّه
علاقة وثيقة بنا، فقد خلقنا على صورته كشبَهه، كما منحنا المواهب العقلية والأخلاقية التي تفكر فيه
وتسعى إليه. وبعث إلينا كثيراً من الرسل والأنبياء ليعلنوا لنا أفكاره الطيبة من
نحونا وما يجب علينا من تصرف إزاءه. وبما أن كل علاقة بين طرفين تتأثر بتصرفات
أحدهما، إذاً فكل
خطية نرتكبها تؤثر على علاقتنا باللّه. وقد أدرك هذه الحقيقة كثير من الفلاسفة، فقال بسكال:
يعتبر الإِنسانُ اللّهَ كأنه وثن إذا جعله موضوعاً للمعرفة فحسب، وجرّده من عمله
الجوهري الخاص بعلاقته معنا. أما الفلاسفة الذين يقولون إن اللّه لا يعبأ بشر
الناس أو خيرهم، رغبةً منهم في تنزيهه تنزيهاً مطلقاً، فهم في الواقع لا يسندون
إليه الكمال المطلق كما يقولون، بل يجردونه من صفات الكائن الأدبي تجريداً تاماً،
ويجعلونه اسماً دون مسمى. وعلى هذا فإن كل خطية نرتكبها ضد أنفسنا أو ضد غيرنا من
الناس، تكون موجهة ضد اللّه أولاً. عندما أخطأ داود النبي ضد أوريا وامرأته قال
للّه: «4إِلَيْكَ
وَحْدَكَ أَخْطَأْتُ وَالشَّرَّ قُدَّامَ عَيْنَيْكَ صَنَعْتُ لِكَيْ تَتَبَرَّرَ
فِي أَقْوَالِكَ وَتَزْكُوَ فِي قَضَائِكَ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ،
مَزْمُور51: 4). ويوسف الصديق عندما أبى أن يلبي الرغبة الآثمة التي عرضتها
عليه امرأة فوطيفار، قال لها: «9لَيْسَ هُوَ
فِي هَذَا الْبَيْتِ أَعْظَمَ مِنِّي. وَلَمْ يُمْسِكْ عَنِّي شَيْئاً غَيْرَكِ
لأَنَّكِ امْرَأَتُهُ. فَكَيْفَ
أَصْنَعُ هَذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟»(سِفْرُ التَّكْوِينِ39:
9).
Ø
إلَيْكَ
وَحْدَكَ أَخْطَأْتُ:
«6سَافِكُ دَمِ الإِنْسَانِ
بِالإِنْسَانِ يُسْفَكُ دَمُهُ. لأَنَّ اللهَ عَلَى صُورَتِهِ عَمِلَ الإِنْسَانَ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ9: 6).
فَأَرْسَلَ
أَبِيمَالِكُ مَلِكُ جَرَارَ وَأَخَذَ سَارَةَ «6فَقَالَ لَهُ اللهُ فِي
الْحُلْمِ: «أَنَا أَيْضاً عَلِمْتُ أَنَّكَ بِسَلاَمَةِ قَلْبِكَ فَعَلْتَ هَذَا.
وَأَنَا أَيْضاً أَمْسَكْتُكَ عَنْ أَنْ تُخْطِئَ إِلَيَّ لِذَلِكَ لَمْ أَدَعْكَ
تَمَسُّهَا»(سِفْرُ التَّكْوِينِ20: 6).
«19إِنَّهُ ذَبِيحَةُ
إِثْمٍ. قَدْ أَثِمَ إِثْماً إِلَى الرَّبِّ»(سِفْرُ اَللاَّوِيِّينَ5: 19).
«2إِذَا أَخْطَأَ أَحَدٌ
وَخَانَ خِيَانَةً بِالرَّبِّ وَجَحَدَ صَاحِبَهُ وَدِيعَةً أَوْ أَمَانَةً أَوْ
مَسْلُوباً أَوِ اغْتَصَبَ مِنْ صَاحِبِهِ 3أَوْ
وَجَدَ لُقَطَةً وَجَحَدَهَا وَحَلَفَ كَاذِباً عَلَى شَيْءٍ مِنْ كُلِّ مَا
يَفْعَلُهُ الْإِنْسَانُ مُخْطِئاً بِهِ 4فَإِذَا
أَخْطَأَ وَأَذْنَبَ يَرُدُّ الْمَسْلُوبَ الَّذِي سَلَبَهُ أَوِ الْمُغْتَصَبَ
الَّذِي اغْتَصَبَهُ أَوِ الْوَدِيعَةَ الَّتِي أُودِعَتْ عِنْدَهُ أَوِ اللُّقَطَةَ
الَّتِي وَجَدَهَا 5أَوْ كُلَّ مَا
حَلَفَ عَلَيْهِ كَاذِباً. يُعَوِّضُهُ بِرَأْسِهِ وَيَزِيدُ عَلَيْهِ خُمْسَهُ.
إِلَى الَّذِي هُوَ لَهُ يَدْفَعُهُ يَوْمَ ذَبِيحَةِ إِثْمِهِ. 6وَيَأْتِي إِلَى الرَّبِّ بِذَبِيحَةٍ لإِثْمِهِ
كَبْشاً صَحِيحاً مِنَ الْغَنَمِ بِتَقْوِيمِكَ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ إِلَى
الْكَاهِنِ. 7فَيُكَفِّرُ عَنْهُ
الْكَاهِنُ أَمَامَ الرَّبِّ فَيُصْفَحُ عَنْهُ فِي الشَّيْءِ مِنْ كُلِّ مَا
فَعَلَهُ مُذْنِباً بِهِ»(سِفْرُ اَللاَّوِيِّينَ6: 2-7).
«9لِمَاذَا احْتَقَرْتَ
كَلاَمَ الرَّبِّ لِتَعْمَلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيْهِ؟ قَدْ قَتَلْتَ أُورِيَّا
الْحِثِّيَّ بِالسَّيْفِ، وَأَخَذْتَ امْرَأَتَهُ لَكَ امْرَأَةً، وَإِيَّاهُ
قَتَلْتَ بِسَيْفِ بَنِي عَمُّونَ. 10وَالآنَ
لاَ يُفَارِقُ السَّيْفُ بَيْتَكَ إِلَى الأَبَدِ، لأَنَّكَ احْتَقَرْتَنِي
وَأَخَذْتَ امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ لِتَكُونَ لَكَ امْرَأَةً. 11هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هَئَنَذَا أُقِيمُ
عَلَيْكَ الشَّرَّ مِنْ بَيْتِكَ، وَآخُذُ نِسَاءَكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ
وَأُعْطِيهِنَّ لِقَرِيبِكَ، فَيَضْطَجِعُ مَعَ نِسَائِكَ فِي عَيْنِ هَذِهِ
الشَّمْسِ. 12لأَنَّكَ أَنْتَ فَعَلْتَ
بِالسِّرِّ وَأَنَا أَفْعَلُ هَذَا الأَمْرَ قُدَّامَ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ
وَقُدَّامَ الشَّمْسِ»(سِفْرُ صَمُوئِيلَ الثَّانِي12: 9و10).
«13فَقَالَ دَاوُدُ
لِنَاثَانَ: «قَدْ أَخْطَأْتُ إِلَى الرَّبِّ». فَقَالَ نَاثَانُ لِدَاوُدَ: «الرَّبُّ
أَيْضاً قَدْ نَقَلَ عَنْكَ خَطِيَّتَكَ. لاَ تَمُوتُ. 14غَيْرَ أَنَّهُ مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ قَدْ
جَعَلْتَ بِهَذَا الأَمْرِ أَعْدَاءَ الرَّبِّ يَشْمَتُونَ فَالاِبْنُ
الْمَوْلُودُ لَكَ يَمُوتُ»(سِفْرُ صَمُوئِيلَ الثَّانِي12: 13و14).
«9وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُمْ
تُحَابُونَ تَفْعَلُونَ خَطِيَّةً، مُوَبَّخِينَ مِنَ النَّامُوسِ كَمُتَعَدِّينَ.
10لأَنَّ مَنْ حَفِظَ كُلَّ
النَّامُوسِ، وَإِنَّمَا عَثَرَ فِي وَاحِدَةٍ، فَقَدْ صَارَ مُجْرِماً فِي
الْكُلِّ. 11لأَنَّ الَّذِي قَالَ:
«لاَ تَزْنِ» قَالَ أَيْضاً: «لاَ تَقْتُلْ». فَإِنْ لَمْ تَزْنِ وَلَكِنْ
قَتَلْتَ، فَقَدْ صِرْتَ مُتَعَدِّياً النَّامُوسَ»(رِّسَالَةُ يَعْقُوبُ الرَّسُولِ2: 9-11).
Ø
وَالشَّرَّ
قُدَّامَ عَيْنَيْكَ صَنَعْتُ:
«6وَأَخَذَ يَهُوذَا
زَوْجَةً لِعِيرٍ بِكْرِهِ اسْمُهَا ثَامَارُ. 7وَكَانَ
عِيرٌ بِكْرُ يَهُوذَا شِرِّيراً فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ فَأَمَاتَهُ الرَّبُّ. 8فَقَالَ يَهُوذَا لِأُونَانَ: «ادْخُلْ عَلَى
امْرَأَةِ أَخِيكَ وَتَزَوَّجْ بِهَا وَأَقِمْ نَسْلاً لأَخِيكَ». 9فَعَلِمَ أُونَانُ أَنَّ النَّسْلَ لاَ يَكُونُ
لَهُ. فَكَانَ إِذْ دَخَلَ عَلَى امْرَأَةِ أَخِيهِ أَنَّهُ أَفْسَدَ عَلَى
الأَرْضِ لِكَيْ لاَ يُعْطِيَ نَسْلاً لأَخِيهِ. 10فَقَبُحَ
فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ مَا فَعَلَهُ فَأَمَاتَهُ أَيْضاً»(سِفْرُ التَّكْوِينِ38: 7-10).
«17وَعَبَّرُوا بَنِيهِمْ وَبَنَاتِهِمْ فِي النَّارِ،
وَعَرَفُوا عِرَافَةً وَتَفَاءَلُوا، وَبَاعُوا أَنْفُسَهُمْ لِعَمَلِ الشَّرِّ
فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ لإِغَاظَتِهِ»(سِفْرُ اَلْمُلُوكِ الثَّانِي17: 17).
«6وَعَبَّرَ ابْنَهُ فِي النَّارِ، وَعَافَ وَتَفَاءَلَ
وَاسْتَخْدَمَ جَانّاً وَتَوَابِعَ، وَأَكْثَرَ عَمَلَ الشَّرِّ فِي عَيْنَيِ
الرَّبِّ لإِغَاظَتِهِ»(سِفْرُ اَلْمُلُوكِ الثَّانِي21: 6).
«21فَقَالَ لَهُ الاِبْنُ: يَا أَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى
السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ، وَلَسْتُ مُسْتَحِقّاً بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْناً»(إِنْجِيلُ لُوقَا15: 21).
Ø
لِكَيْ
تَتَبَرَّرَ فِي أَقْوَالِكَ:
«4يَدْعُو السَّمَاوَاتِ مِنْ فَوْقُ وَالأَرْضَ إِلَى
مُدَايَنَةِ شَعْبِهِ. 5اجْمَعُوا
إِلَيَّ أَتْقِيَائِي الْقَاطِعِينَ عَهْدِي عَلَى ذَبِيحَةٍ. 6وَتُخْبِرُ السَّمَاوَاتُ بِعَدْلِهِ لأَنَّ
اللهَ هُوَ الدَّيَّانُ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور50: 4-6).
«29وَجَمِيعُ الشَّعْبِ إِذْ سَمِعُوا وَالْعَشَّارُونَ
بَرَّرُوا اللهَ مُعْتَمِدِينَ بِمَعْمُودِيَّةِ يُوحَنَّا»(إِنْجِيلُ لُوقَا7: 29).
«4حَاشَا! بَلْ لِيَكُنِ اللهُ صَادِقاً وَكُلُّ
إِنْسَانٍ كَاذِباً. كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «لِكَيْ تَتَبَرَّرَ فِي كَلاَمِكَ
وَتَغْلِبَ مَتَى حُوكِمْتَ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ3: 4).
Ø
وَتَزْكُوَ
فِي قَضَائِكَ:
«31لأَنَّهُ أَقَامَ يَوْماً هُوَ فِيهِ مُزْمِعٌ أَنْ
يَدِينَ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ بِرَجُلٍ قَدْ عَيَّنَهُ مُقَدِّماً
لِلْجَمِيعِ إِيمَاناً إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ»(سِفْرُ أَعْمَالُ الرُّسُلِ17: 31).
«5وَلَكِنَّكَ مِنْ أَجْلِ قَسَاوَتِكَ وَقَلْبِكَ
غَيْرِ التَّائِبِ تَذْخَرُ لِنَفْسِكَ غَضَباً فِي يَوْمِ الْغَضَبِ
وَاسْتِعْلاَنِ دَيْنُونَةِ اللهِ الْعَادِلَةِ»(رِّسَالَةُ
بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ2: 5).
«3وَهُمْ يُرَتِّلُونَ تَرْنِيمَةَ مُوسَى عَبْدِ
اللهِ وَتَرْنِيمَةَ الْخَرُوفِ قَائِلِينَ: «عَظِيمَةٌ وَعَجِيبَةٌ هِيَ
أَعْمَالُكَ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلَهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. عَادِلَةٌ
وَحَقٌّ هِيَ طُرُقُكَ يَا مَلِكَ الْقِدِّيسِينَ. 4مَنْ
لاَ يَخَافُكَ يَا رَبُّ وَيُمَجِّدُ اسْمَكَ، لأَنَّكَ وَحْدَكَ قُدُّوسٌ، لأَنَّ
جَمِيعَ الأُمَمِ سَيَأْتُونَ وَيَسْجُدُونَ أَمَامَكَ، لأَنَّ أَحْكَامَكَ قَدْ
أُظْهِرَتْ»(سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ15: 3و4).
«5وَسَمِعْتُ مَلاَكَ الْمِيَاهِ يَقُولُ: «عَادِلٌ
أَنْتَ أَيُّهَا الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَكُونُ، لأَنَّكَ حَكَمْتَ
هَكَذَا»(سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ16: 5).
«11ثُمَّ رَأَيْتُ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَإِذَا
فَرَسٌ أَبْيَضُ وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ يُدْعَى أَمِيناً وَصَادِقاً،
وَبِالْعَدْلِ يَحْكُمُ وَيُحَارِبُ»(سِفْرُ رُؤْيَا
يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ19: 11).
0 التعليقات:
إرسال تعليق