• اخر الاخبار

    قصة الْمَوْتِ في سِفْرُ التَّكْوِينِ إعداد د. القس سامي منير اسكندر

     



    قصة الْمَوْتِ في سِفْرُ التَّكْوِينِ


    إعداد


    د. القس سامي منير اسكندر


    1)     الْمَوْتِ هو الانفصال نهائياً عن الحَيَاةٌ

    «17وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتاً تَمُوتُ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ2: 17).

    2)   الْمَوْتِ هو تصديق الكذب (ليس هناك مَوْتِ).

    «3وَأَمَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ: لاَ تَأْكُلاَ مِنْهُ وَلاَ تَمَسَّاهُ لِئَلَّا تَمُوتَا»(سِفْرُ التَّكْوِينِ3: 3).

    «4فَقَالَتِ الْحَيَّةُ لِلْمَرْأَةِ: «لَنْ تَمُوتَا!»(سِفْرُ التَّكْوِينِ3: 4).

    3)    وَهَكَذَا اجْتَازَ اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ والخليقة كلها:

    «17فَهَا أَنَا آتٍ بِطُوفَانِ الْمَاءِ عَلَى الأَرْضِ لأُهْلِكَ كُلَّ جَسَدٍ فِيهِ رُوحُ حَيَاةٍ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ. كُلُّ مَا فِي الأَرْضِ يَمُوتُ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ6: 17).

    4)   فالْمَوْتُ طوق يحيط بي يعوق الهروب منه

    «19هُوَذَا عَبْدُكَ قَدْ وَجَدَ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ وَعَظَّمْتَ لُطْفَكَ الَّذِي صَنَعْتَ إِلَيَّ بِاسْتِبْقَاءِ نَفْسِي وَأَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَهْرُبَ إِلَى الْجَبَلِ لَعَلَّ الشَّرَّ يُدْرِكُنِي فَأَمُوتَ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ19: 19).

    5)    ورُدُّ الْمَسْلُوبَ يكسر طوق الموت

    «7فَالْآنَ رُدَّ امْرَأَةَ الرَّجُلِ فَإِنَّهُ نَبِيٌّ فَيُصَلِّيَ لأَجْلِكَ فَتَحْيَا. وَإِنْ كُنْتَ لَسْتَ تَرُدُّهَا فَاعْلَمْ أَنَّكَ مَوْتاً تَمُوتُ أَنْتَ وَكُلُّ مَنْ لَكَ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ20: 7).

    6)  فحياتنا الهروب من رؤية الْمَوْتُ

    «16وَمَضَتْ وَجَلَسَتْ مُقَابِلَهُ بَعِيداً نَحْوَ رَمْيَةِ قَوْسٍ لأَنَّهَا قَالَتْ: «لاَ أَنْظُرُ مَوْتَ الْوَلَدِ». فَجَلَسَتْ مُقَابِلَهُ وَرَفَعَتْ صَوْتَهَا وَبَكَتْ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ21: 16).

    7)  على رجاء التَعَزَّية تأتي بعد المَوْتِ

    «67فَأَدْخَلَهَا إِسْحَاقُ إِلَى خِبَاءِ سَارَةَ أُمِّهِ، وَأَخَذَ رِفْقَةَ فَصَارَتْ لَهُ زَوْجَةً وَأَحَبَّهَا. فَتَعَزَّى إِسْحَاقُ بَعْدَ مَوْتِ أُمِّهِ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ24: 67).

    8)    أو نوال البَرَكَة بَعْدَ مَوْتِ الأباء

    «11وَكَانَ بَعْدَ مَوْتِ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ اللهَ بَارَكَ إِسْحَاقَ ابْنَهُ. وَسَكَنَ إِسْحَاقُ عِنْدَ بِئْرِ لَحَيْ رُئِي»(سِفْرُ التَّكْوِينِ25: 11).

    9)   الخوف من الْمَوْتِ يجعلني استبدل بكوريتي بالخبز

    «32فَقَالَ عِيسُو: «هَا أَنَا مَاضٍ إِلَى الْمَوْتِ فَلِمَاذَا لِي بَكُورِيَّةٌ؟»(سِفْرُ التَّكْوِينِ25: 32).

    10)     الْمَوْتِ يجعلني أقدم جسدي (زوجتي) فداء نفسي

    «9فَدَعَا أَبِيمَالِكُ إِسْحَاقَ وَقَالَ: «إِنَّمَا هِيَ امْرَأَتُكَ! فَكَيْفَ قُلْتَ: هِيَ أُخْتِي؟» فَقَالَ لَهُ إِسْحَاقُ: «لأَنِّي قُلْتُ: لَعَلِّي أَمُوتُ بِسَبَبِهَا»(سِفْرُ التَّكْوِينِ26: 9).

    11)     الوصية تقول: الَّذِي يَمَسُّ هذَا ..(المحرم). مَوْتًا يَمُوتُ

    «11فَأَوْصَى أَبِيمَالِكُ جَمِيعَ الشَّعْبِ قَائِلاً: «الَّذِي يَمَسُّ هذَا الرَّجُلَ أَوِ امْرَأَتَهُ مَوْتًا يَمُوتُ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ26: 11).

    «18فَعَادَ إِسْحَاقُ وَنَبَشَ آبَارَ الْمَاءِ الَّتِي حَفَرُوهَا فِي أَيَّامِ إِبْرَاهِيمَ أَبِيهِ وَطَمَّهَا الْفَلَسْطِينِيُّونَ بَعْدَ مَوْتِ أَبِيهِ وَدَعَاهَا بِأَسْمَاءٍ كَالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاهَا بِهَا أَبُوهُ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ26: 18).

    12)     ولأني لَسْتُ أَعْرِفُ يَوْمَ وَفَاتِي

    «2فَقَالَ: «إِنَّنِي قَدْ شِخْتُ وَلَسْتُ أَعْرِفُ يَوْمَ وَفَاتِي»(سِفْرُ التَّكْوِينِ27: 2).

    13)    يجعل الْمَوْتِ صراع للحصول على البركة: (مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟) قَبْلَ وَفَاة الأباء.

    «4وَاصْنَعْ لِي أَطْعِمَةً كَمَا أُحِبُّ وَأْتِنِي بِهَا لِآكُلَ حَتَّى تُبَارِكَكَ نَفْسِي قَبْلَ أَنْ أَمُوتَ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ27: 4).

    «7اِئْتِنِي بِصَيْدٍ وَاصْنَعْ لِي أَطْعِمَةً لِآكُلَ وَأُبَارِكَكَ أَمَامَ الرَّبِّ قَبْلَ وَفَاتِي»(سِفْرُ التَّكْوِينِ27: 7).

    «10فَتُحْضِرَهَا إِلَى أَبِيكَ لِيَأْكُلَ حَتَّى يُبَارِكَكَ قَبْلَ وَفَاتِهِ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ27: 10).

    14)    ربما الاشتياق للْمَوْتِ لعدم الإنجاب

    «1فَلَمَّا رَأَتْ رَاحِيلُ أَنَّهَا لَمْ تَلِدْ لِيَعْقُوبَ غَارَتْ رَاحِيلُ مِنْ أُخْتِهَا وَقَالَتْ لِيَعْقُوبَ: «هَبْ لِي بَنِينَ وَإِلَّا فَأَنَا أَمُوتُ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ30: 1).

    15)    أو الْمَوْتِ من التعب والإجهاد

    «13فَقَالَ لَهُ: «سَيِّدِي عَالِمٌ أَنَّ الأَوْلاَدَ رَخْصَةٌ وَالْغَنَمَ وَالْبَقَرَ الَّتِي عِنْدِي مُرْضِعَةٌ. فَإِنِ اسْتَكَدُّوهَا (أجهدوها، أتعبوها من المشي) يَوْماً وَاحِداً مَاتَتْ كُلُّ الْغَنَمِ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ33: 13).

    16)    الْمَوْتِ ميراث للْمَوْتِ

    «11فَقَالَ يَهُوذَا لِثَامَارَ كَنَّتِهِ: «اقْعُدِي أَرْمَلَةً فِي بَيْتِ أَبِيكِ حَتَّى يَكْبُرَ شِيلَةُ ابْنِي». لأَنَّهُ قَالَ: «لَعَلَّهُ يَمُوتُ هُوَ أَيْضاً كَأَخَوَيْهِ». فَمَضَتْ ثَامَارُ وَقَعَدَتْ فِي بَيْتِ أَبِيهَا»(سِفْرُ التَّكْوِينِ38: 11).

    17)    فالنْزِول (السفر) إِلَى مِصْرَ لِنَحْيَا وَلاَ نَمُوتَ

    «2إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ أَنَّهُ يُوجَدُ قَمْحٌ فِي مِصْرَ. انْزِلُوا إِلَى هُنَاكَ وَاشْتَرُوا لَنَا مِنْ هُنَاكَ لِنَحْيَا وَلاَ نَمُوتَ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ42: 2).

    18)    لأن الْمَوْتِ يطلب إثبات للحياة

    «20وَأَحْضِرُوا أَخَاكُمُ الصَّغِيرَ إِلَيَّ فَيَتَحَقَّقَ كَلاَمُكُمْ وَلاَ تَمُوتُوا»(سِفْرُ التَّكْوِينِ42: 20).

    19)    هذا هو صراع الْمَوْتِ مع الْحَيَاةَ

    «8وَقَالَ يَهُوذَا لإِسْرَائِيلَ أَبِيهِ: «أَرْسِلِ الْغُلاَمَ مَعِي لِنَقُومَ وَنَذْهَبَ وَنَحْيَا وَلاَ نَمُوتَ، نَحْنُ وَأَنْتَ وَأَوْلاَدُنَا جَمِيعًا»(سِفْرُ التَّكْوِينِ43: 8).

    20)    عدم المعرفة يقودنا تحت سلطان الْمَوْتِ

    «8هُوَذَا الْفِضَّةُ الَّتِي وَجَدْنَا فِي أَفْوَاهِ عِدَالِنَا رَدَدْنَاهَا إِلَيْكَ مِنْ أَرْضِ كَنْعَانَ. فَكَيْفَ نَسْرِقُ مِنْ بَيْتِ سَيِّدِكَ فِضَّةً أَوْ ذَهَباً؟ 9الَّذِي يُوجَدُ مَعَهُ مِنْ عَبِيدِكَ يَمُوتُ وَنَحْنُ أَيْضاً نَكُونُ عَبِيداً لِسَيِّدِي»(سِفْرُ التَّكْوِينِ44:  8و9).

    21)    فحتي إِنْ تَرَكَ أَبَائناُ يَمُوتُ (الترك بين الْحَيَاةَ والْمَوْتِ)

    «22فَقُلْنَا لِسَيِّدِي: لاَ يَقْدِرُ الْغُلاَمُ أَنْ يَتْرُكَ أَبَاهُ. وَإِنْ تَرَكَ أَبَاهُ يَمُوتُ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ44: 22).

    22)    فينْزوِلُ الأباء بشَيْبَةَ وبِحُزْنٍ إِلَى الْهَاوِيَةِ (القبر)

    «31يَكُونُ مَتَى رَأَى أَنَّ الْغُلاَمَ مَفْقُودٌ أَنَّهُ يَمُوتُ فَيُنْزِلُ عَبِيدُكَ شَيْبَةَ عَبْدِكَ أَبِينَا بِحُزْنٍ إِلَى الْهَاوِيَةِ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ44: 31).

    23)    والْمَوْتِ عكس الْحَيَاةَ (ابْنِي حَيٌّ).

    «28فَقَالَ إِسْرَائِيلُ: «كَفَى! يُوسُفُ ابْنِي حَيٌّ بَعْدُ. أَذْهَبُ وَأَرَاهُ قَبْلَ أَنْ أَمُوتَ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ45: 28).

    «30فَقَالَ إِسْرَائِيلُ لِيُوسُفَ: «أَمُوتُ الْآنَ بَعْدَ مَا رَأَيْتُ وَجْهَكَ أَنَّكَ حَيٌّ بَعْدُ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ46: 30).

    24)    فالخُبْز مع العبودية هروب من الْمَوْتِ

    «15فَلَمَّا فَرَغَتِ الْفِضَّةُ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ وَمِنْ أَرْضِ كَنْعَانَ أَتَى جَمِيعُ الْمِصْرِيِّينَ إِلَى يُوسُفَ قَائِلِينَ: «أَعْطِنَا خُبْزاً فَلِمَاذَا نَمُوتُ قُدَّامَكَ؟ لأَنْ لَيْسَ فِضَّةٌ أَيْضاً»(سِفْرُ التَّكْوِينِ47: 15).

    «19لِمَاذَا نَمُوتُ أَمَامَ عَيْنَيْكَ نَحْنُ وَأَرْضُنَا جَمِيعاً؟ اشْتَرِنَا وَأَرْضَنَا بِالْخُبْزِ فَنَصِيرَ نَحْنُ وَأَرْضُنَا عَبِيداً لِفِرْعَوْنَ. وَأَعْطِ بِذَاراً لِنَحْيَا وَلاَ نَمُوتَ وَلاَ تَصِيرَ أَرْضُنَا قَفْراً»(سِفْرُ التَّكْوِينِ47: 19).

    25)    يظل الصراع الْمَوْتِ حتي الْهَاوِيَةِ

    «29وَلَمَّا قَرُبَتْ أَيَّامُ إِسْرَائِيلَ أَنْ يَمُوتَ دَعَا ابْنَهُ يُوسُفَ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتُ قَدْ وَجَدْتُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ فَضَعْ يَدَكَ تَحْتَ فَخْذِي وَاصْنَعْ مَعِي مَعْرُوفاً وَأَمَانَةً. لاَ تَدْفِنِّي فِي مِصْرَ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ47: 29).

    «21وَقَالَ إِسْرَائِيلُ لِيُوسُفَ: «هَا أَنَا أَمُوتُ وَلَكِنَّ اللهَ سَيَكُونُ مَعَكُمْ وَيَرُدُّكُمْ إِلَى أَرْضِ آبَائِكُمْ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ48: 21).

    26)    فالمُوتُ يكون فِي القَبْرِ الَّذِي حَفَرْتُه بيدي

    «5أَبِي اسْتَحْلَفَنِي قَائِلاً: هَا أَنَا أَمُوتُ. فِي قَبْرِيَ الَّذِي حَفَرْتُ لِنَفْسِي فِي أَرْضِ كَنْعَانَ هُنَاكَ تَدْفِنُنِي. فَالْآنَ أَصْعَدُ لأَدْفِنَ أَبِي وَأَرْجِعُ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ50: 5).

    27)    وَلَكِنَّ اللهَ  (الحَيٌّ) سَيَفْتَقِدُنُيْ وَيُصْعِدُنُيْ مِنْ المُوتُ

    «24وَقَالَ يُوسُفُ لإِخْوَتِهِ: «أَنَا أَمُوتُ وَلَكِنَّ اللهَ سَيَفْتَقِدُكُمْ وَيُصْعِدُكُمْ مِنْ هَذِهِ الأَرْضِ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي حَلَفَ لإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ50: 24).

     


    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    Item Reviewed: قصة الْمَوْتِ في سِفْرُ التَّكْوِينِ إعداد د. القس سامي منير اسكندر Rating: 5 Reviewed By: د. القس سامي منير اسكندر
    Scroll to Top