قاموس النبوات
إعداد
د. القس /
سامي منير اسكندر
ü المقدمة:
أ)
شَهَادَةِ نَامُوسِ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ
وَالْمَزَامِيرِ
الرجوع إلى:
ب) شَهَادَةِ الإِنْجِيلِ
الجزء الثَّانِي
قَالَ الرَّبِّ
يَسُوعَ الْمَسِيحِ:
«39فَتِّشُوا
الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشَهِدَ لِي»(إِنْجِيلِ يُوحَنَّا5: 39).
ü
لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ:
«47لأَنَّهَا ليْسَتْ أَمْراً
بَاطِلاً عَليْكُمْ بَل هِيَ حَيَاتُكُمْ.
وَبِهَذَا الأَمْرِ تُطِيلُونَ الأَيَّامَ عَلى الأَرْضِ التِي أَنْتُمْ
عَابِرُونَ الأُرْدُنَّ إِليْهَا لِتَمْتَلِكُوهَا»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة32: 47).
«11تُعَرِّفُنِي سَبِيلَ الْحَيَاةِ.
أَمَامَكَ شِبَعُ سُرُورٍ. فِي يَمِينِكَ نِعَمٌ إِلَى الأَبَدِ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور16: 11).
«4حَيَاةً سَأَلَكَ فَأَعْطَيْتَهُ. طُولَ الأَيَّامِ إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ،
مَزْمُور21: 4).
«9لأَنَّ عِنْدَكَ يَنْبُوعَ الْحَيَاةِ. بِنُورِكَ نَرَى نُوراً»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور36: 9).
«3مِثْلُ نَدَى حَرْمُونَ النَّازِلِ عَلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ.
لأَنَّهُ هُنَاكَ أَمَرَ الرَّبُّ بِالْبَرَكَةِ حَيَاةٍ إِلَى الأَبَدِ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ،
مَزْمُور133: 3).
«2وَكَثِيرُونَ مِنَ الرَّاقِدِينَ فِي تُرَابِ
الأَرْضِ يَسْتَيْقِظُونَ هَؤُلاَءِ إِلَى الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ وَهَؤُلاَءِ إِلَى الْعَارِ لِلاِزْدِرَاءِ الأَبَدِيِّ»(سِفْرُ دَانِيآل12: 2).
«16وَإِذَا وَاحِدٌ تَقَدَّمَ وَقَالَ لَهُ: «أَيُّهَا
الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، أَيَّ صَلاَحٍ أَعْمَلُ لِتَكُونَ لِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ؟» 17فَقَالَ
لَهُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ
وَهُوَ اللَّهُ. وَلَكِنْ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ فَاحْفَظِ الْوَصَايَا». 18قَالَ
لَهُ: «أَيَّةَ الْوَصَايَا؟» فَقَالَ يَسُوعُ: «لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَزْنِ. لاَ
تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ. 19أَكْرِمْ
أَبَاكَ وَأُمَّكَ، وَأَحِبَّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ». 20قَالَ لَهُ الشَّابُّ: «هَذِهِ كُلُّهَا
حَفِظْتُهَا مُنْذُ حَدَاثَتِي. فَمَاذَا يُعْوِزُنِي بَعْدُ؟»(إِنْجِيلُ مَتَّى19: 16-20).
«25وَإِذَا نَامُوسِيٌّ قَامَ يُجَرِّبُهُ قَائِلاً: «يَا
مُعَلِّمُ وَقَالَ مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟» 26فَقَالَ
لَهُ: «مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي النَّامُوسِ. كَيْفَ تَقْرَأُ؟» 27فَأَجَابَ: «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ
قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ
نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ
قُدْرَتِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَقَرِيبَكَ مِثْلَ نَفْسِكَ». 28فَقَالَ
لَهُ: «بِالصَّوَابِ أَجَبْتَ. اِفْعَلْ هَذَا فَتَحْيَا». 29وَأَمَّا هُوَ فَإِذْ أَرَادَ أَنْ يُبَرِّرَ
نَفْسَهُ، قَالَ لِيَسُوعَ: «وَمَنْ هُوَ قَرِيبِي؟»(إِنْجِيلُ لُوقَا10: 25-29).
«16وَلَكِنِ الآنَ يَبْتَغُونَ وَطَناً أَفْضَلَ، أَيْ سَمَاوِيّاً. لِذَلِكَ لاَ يَسْتَحِي بِهِمِ اللهُ أَنْ يُدْعَى إِلَهَهُمْ، لأَنَّهُ
أَعَدَّ لَهُمْ مَدِينَةً»(الرِّسَالَةُ إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ11: 16).
«35أَخَذَتْ نِسَاءٌ أَمْوَاتَهُنَّ بِقِيَامَةٍ. وَآخَرُونَ عُذِّبُوا وَلَمْ يَقْبَلُوا النَّجَاةَ
لِكَيْ يَنَالُوا قِيَامَةً أَفْضَلَ»(الرِّسَالَةُ إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ11: 35).
ü
وَهِيَ
الَّتِي تَشَهِدَ لِي:
«32الَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ الَّتِي يَشْهَدُهَا لِي هِيَ حَقٌّ...36وَأَمَّا
أَنَا فَلِي شَهَادَةٌ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا، لأَنَّ الأَعْمَالَ الَّتِي أَعْطَانِي الآبُ لإِكَمِّلَهَا، هَذِهِ الأَعْمَالُ بِعَيْنِهَا الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا هِيَ تَشْهَدُ
لِي أَنَّ الآبَ قَدْ أَرْسَلَنِي»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا5: 32و36).
«45فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ: «وَجَدْنَا الَّذِي
كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا1:
45).
«15يُقِيمُ
لكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِكَ مِنْ إِخْوَتِكَ مِثْلِي.
لهُ تَسْمَعُونَ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة18: 15).
«18أُقِيمُ
لَهُمْ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ،
وَأَجْعَلُ كَلَامِي فِي فَمِهِ،
فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ»(سِفْرُ
اَلَتَّثْنِيَة18: 18).
«22فَإِذْ حَصَلْتُ عَلَى مَعُونَةٍ مِنَ اللهِ بَقِيتُ
إِلَى هَذَا الْيَوْمِ شَاهِداً لِلصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ. وَأَنَا لاَ أَقُولُ شَيْئاً
غَيْرَ مَا تَكَلَّمَ الأَنْبِيَاءُ وَمُوسَى أَنَّهُ عَتِيدٌ أَنْ يَكُونَ: 23إِنْ
يُؤَلَّمِ الْمَسِيحُ يَكُنْ هُوَ أَوَّلَ قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ مُزْمِعاً أَنْ
يُنَادِيَ بِنُورٍ لِلشَّعْبِ وَلِلأُمَمِ». 27أَتُؤْمِنُ أَيُّهَا الْمَلِكُ أَغْرِيبَاسُ
بِالأَنْبِيَاءِ؟ أَنَا أَعْلَمُ أَنَّكَ تُؤْمِنُ»(سِفْرُ أَعْمَالُ الرُّسُلِ26:
22و23و27).
«2الَّذِي
سَبَقَ فَوَعَدَ بِهِ بِأَنْبِيَائِهِ
(أَلسِنَةِ
أَنبِيائِه) فِي الْكُتُبِ الْمُقَدَّسَةِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ1:
2).
«10الْخَلاَصَ الَّذِي فَتَّشَ وَبَحَثَ
عَنْهُ أَنْبِيَاءُ، الَّذِينَ تَنَبَّأُوا عَنِ النِّعْمَةِ الَّتِي لأَجْلِكُمْ، 11بَاحِثِينَ أَيُّ
وَقْتٍ أَوْ مَا الْوَقْتُ الَّذِي كَانَ يَدُلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الْمَسِيحِ
الَّذِي فِيهِمْ، إِذْ سَبَقَ فَشَهِدَ بِالآلاَمِ الَّتِي لِلْمَسِيحِ وَالأَمْجَادِ
الَّتِي بَعْدَهَا»(رِّسَالَةُ بُطْرُسَ الرَّسُولِ الأُولَى1: 10و11).
«10فَخَرَرْتُ أَمَامَ رِجْلَيْهِ لأَسْجُدَ لَهُ، فَقَالَ
لِيَ: «انْظُرْ لاَ تَفْعَلْ! أَنَا عَبْدٌ مَعَكَ وَمَعَ إِخْوَتِكَ
الَّذِينَ عِنْدَهُمْ شَهَادَةُ يَسُوعَ. اسْجُدْ لِلَّهِ. فَإِنَّ شَهَادَةَ يَسُوعَ هِيَ رُوحُ
النُّبُوَّةِ»(سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ19: 10).
«46لأَنَّكُمْ لَوْ
كُنْتُمْ تُصَدِّقُونَ مُوسَى
لَكُنْتُمْ تُصَدِّقُونَنِي لأَنَّهُ هُوَ كَتَبَ عَنِّي»(إِنْجِيلِ
يُوحَنَّا5: 46).
ü لَوْ كُنْتُمْ تُصَدِّقُونَ مُوسَى:
«19لأَنِّي مُتُّ بِالنَّامُوسِ
لِلنَّامُوسِ لأَحْيَا لِلَّهِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ غَلاَطِيَّةَ2: 19).
«10لأَنَّ جَمِيعَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَعْمَالِ
النَّامُوسِ هُمْ تَحْتَ لَعْنَةٍ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ «مَلْعُونٌ كُلُّ
مَنْ لاَ يَثْبُتُ فِي جَمِيعِ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ النَّامُوسِ لِيَعْمَلَ
بِهِ...13اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ
لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ
مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ...24إِذاً قَدْ كَانَ النَّامُوسُ مُؤَدِّبَنَا إِلَى الْمَسِيحِ، لِكَيْ
نَتَبَرَّرَ بِالإِيمَانِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ
غَلاَطِيَّةَ3: 10و13و24).
«21قُولُوا لِي، أَنْتُمُ الَّذِينَ تُرِيدُونَ أَنْ
تَكُونُوا تَحْتَ النَّامُوسِ، أَلَسْتُمْ تَسْمَعُونَ النَّامُوسَ؟ 22فَإِنَّهُ مَكْتُوبٌ أَنَّهُ كَانَ
لإِبْرَاهِيمَ ابْنَانِ، وَاحِدٌ مِنَ الْجَارِيَةِ وَالآخَرُ مِنَ الْحُرَّةِ. 23لَكِنَّ الَّذِي مِنَ الْجَارِيَةِ وُلِدَ
حَسَبَ الْجَسَدِ، وَأَمَّا الَّذِي مِنَ الْحُرَّةِ فَبِالْمَوْعِدِ. 24وَكُلُّ ذَلِكَ رَمْزٌ، لأَنَّ هَاتَيْنِ هُمَا
الْعَهْدَانِ، أَحَدُهُمَا مِنْ جَبَلِ سِينَاءَ الْوَالِدُ لِلْعُبُودِيَّةِ،
الَّذِي هُوَ هَاجَرُ. 25لأَنَّ
هَاجَرَ جَبَلُ سِينَاءَ فِي الْعَرَبِيَّةِ. وَلَكِنَّهُ يُقَابِلُ أُورُشَلِيمَ
الْحَاضِرَةَ، فَإِنَّهَا مُسْتَعْبَدَةٌ مَعَ بَنِيهَا. 26وَأَمَّا أُورُشَلِيمُ الْعُلْيَا، الَّتِي هِيَ
أُمُّنَا جَمِيعاً، فَهِيَ حُرَّةٌ. 27لأَنَّهُ
مَكْتُوبٌ: «افْرَحِي أَيَّتُهَا الْعَاقِرُ الَّتِي لَمْ تَلِدْ. اهْتِفِي
وَاصْرُخِي أَيَّتُهَا الَّتِي لَمْ تَتَمَخَّضْ، فَإِنَّ أَوْلاَدَ الْمُوحِشَةِ
أَكْثَرُ مِنَ الَّتِي لَهَا زَوْجٌ». 28وَأَمَّا
نَحْنُ أَيُّهَا الإِخْوَةُ فَنَظِيرُ إِسْحَاقَ، أَوْلاَدُ الْمَوْعِدِ. 29وَلَكِنْ كَمَا كَانَ حِينَئِذٍ الَّذِي وُلِدَ
حَسَبَ الْجَسَدِ يَضْطَهِدُ الَّذِي حَسَبَ الرُّوحِ، هَكَذَا الآنَ أَيْضاً. 30لَكِنْ مَاذَا يَقُولُ الْكِتَابُ؟ «اطْرُدِ
الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا، لأَنَّهُ لاَ يَرِثُ ابْنُ الْجَارِيَةِ مَعَ ابْنِ
الْحُرَّةِ». 31إِذاً أَيُّهَا
الإِخْوَةُ لَسْنَا أَوْلاَدَ جَارِيَةٍ بَلْ أَوْلاَدُ الْحُرَّةِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ غَلاَطِيَّةَ4: 21-31).
ü هُوَ كَتَبَ عَنِّي:
«45فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ:
«وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ يَسُوعَ
ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا1: 45).
«15وَأَضَعُ
عَدَاوَةً بَينَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ،
وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا.
هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ»(سِفْرُ
التَّكْوِينِ3: 15).
«3وَأُبَارِكُ مُبَارِكِيكَ وَلاَعِنَكَ أَلْعَنُهُ. وَتَتَبَارَكُ فِيكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ12: 3).
«18وَإِبْرَاهِيمُ يَكُونُ أُمَّةً كَبِيرَةً وَقَوِيَّةً وَيَتَبَارَكُ بِهِ
جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ؟»(سِفْرُ التَّكْوِينِ18: 18).
«18وَيَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ
سَمِعْتَ لِقَوْلِي»(سِفْرُ التَّكْوِينِ22: 18).
«14وَيَكُونُ نَسْلُكَ كَتُرَابِ
الأَرْضِ وَتَمْتَدُّ غَرْباً وَشَرْقاً وَشِمَالاً وَجَنُوباً. وَيَتَبَارَكُ
فِيكَ وَفِي نَسْلِكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ28: 14).
«10لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ
حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ49: 10).
«8فَقَال الرَّبُّ لِمُوسَى: «اصْنَعْ لكَ
حَيَّةً مُحْرِقَةً وَضَعْهَا عَلى رَايَةٍ فَكُلُّ مَنْ لُدِغَ وَنَظَرَ إِليْهَا
يَحْيَا». 9فَصَنَعَ مُوسَى حَيَّةً مِنْ نُحَاسٍ
وَوَضَعَهَا عَلى الرَّايَةِ فَكَانَ مَتَى لدَغَتْ حَيَّةٌ إِنْسَاناً وَنَظَرَ
إِلى حَيَّةِ النُّحَاسِ يَحْيَا»(سِفْرُ اَلْعَدَد21: 8و9).
«17أَرَاهُ وَلكِنْ ليْسَ الآنَ. أُبْصِرُهُ وَلكِنْ ليْسَ قَرِيباً. يَبْرُزُ كَوْكَبٌ
مِنْ يَعْقُوبَ وَيَقُومُ قَضِيبٌ مِنْ إِسْرَائِيل فَيُحَطِّمُ طَرَفَيْ مُوآبَ
وَيُهْلِكُ كُل بَنِي الوَغَى. 18وَيَكُونُ
أَدُومُ مِيرَاثاً وَيَكُونُ سَعِيرُ أَعْدَاؤُهُ مِيرَاثاً. وَيَصْنَعُ
إِسْرَائِيلُ بِبَأْسٍ»(سِفْرُ اَلْعَدَد24: 17و18).
«15يُقِيمُ لكَ
الرَّبُّ إِلهُكَ نَبِيّاً مِنْ وَسَطِكَ مِنْ إِخْوَتِكَ مِثْلِي. لهُ
تَسْمَعُونَ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة18: 15).
«18أُقِيمُ لَهُمْ
نَبِيّاً مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ،
وَأَجْعَلُ كَلَامِي فِي فَمِهِ،
فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ.
19وَيَكُونُ أَنَّ الإِنْسَانَ الذِي
لا يَسْمَعُ لِكَلامِي الذِي يَتَكَلمُ بِهِ بِاسْمِي أَنَا أُطَالِبُهُ»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة18: 18و19)،
«22فَإِذْ حَصَلْتُ عَلَى مَعُونَةٍ مِنَ اللهِ بَقِيتُ إِلَى
هَذَا الْيَوْمِ شَاهِداً لِلصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ. وَأَنَا لاَ أَقُولُ شَيْئاً غَيْرَ مَا تَكَلَّمَ الأَنْبِيَاءُ وَمُوسَى أَنَّهُ عَتِيدٌ أَنْ يَكُونَ:»(سِفْرُ أَعْمَالُ الرُّسُلِ26: 22).
«4لأَنَّ غَايَةَ
النَّامُوسِ هِيَ: الْمَسِيحُ لِلْبِرِّ لِكُلِّ مَنْ
يُؤْمِنُ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ10: 4).
«.................»(الرِّسَالَةُ إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ7: 1- 10: 39).
السؤال ما المقصود
بالكتب هنا؟
إن
المقصـود بالكـتب هنا أسفار ناموس مُوسَى (التَّوْرَاةَ) والأَنْبِيَاءِ والمزامير (الزبور). وهذا التقسيم حسب أقوال
الرَّبُّ يَسُوعُ لتلاميذه، بعد قيامته وظهُوَره لهم: «قَالَ لَهُمْ: هذَا هُوَ الْكُلامُ الَّذِي كُلَّمْتُكُمْ بِهِ،
وَأَنَا بَعْدُ مَعَكُمْ، أَنَّهُ لابُدَّ أَنَّ يَتِمَّ جَمِيعُ مَا هُوَ
مَكْتُوبٌ عَنِّي فِي نَامُوسِ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَالمَزَامِيرِ. حِينَئِذٍ
فَتَحَ ذِهْنَهُمْ لِيَفْهَمُوا الْكُتُبَ. وَقَالَ لَهُمْ: هكذَا هُوَ مَكْتُوبٌ،
وَهكذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحِ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ
فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ. وَأَنْ يُكْرَزَ بِاسْمِهِ بِالتَّوْبَةِ وَمَغَفِرَةِ
الْخَطَايَا لِجَمِيعِ الأَمَمِ مُبْتَدَأَ مِنَ أَورُشَلِيمَ»(إِنْجِيلِ لُوقَا24:
44-47).
لقد
قَالَ بُولُسَ الرَّسُولِ في الإِنْجِيلِ للمؤمنين في كورنثوس مستنداً عَلَى الكتب وما
تسلمه: «3فَإِنَّنِي
سَلمْتُ إِليْكُمْ فِي الأَوَّلِ مَا قَبِلْتُهُ أَنَا أَيْضاً: أَنَّ الْمَسِيحِ
مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الكُتُبِ، 4وَأَنَّهُ دُفِنَ، وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ
حَسَبَ الْكُتُبِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ الأُولَى إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ15: 3و4).
لقد
شَهِدَت التَّوْرَاةَ للرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ عبر أكثر من ثلاثمائة نبوة، كان
قد سبق فأنبأ بنبوات تمت فعلاً في الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، مما يدل عَلَى صدق
وحي اللهُ، ونذكر منها عَلَى سبيل المثال:
أولاً: فأنبأ عن ولادته من امرأة بغير رجل:
«15وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَينَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ، وَبَيْنَ
نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ، وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ3: 15).
قد تمت فعلاً: «4وَلكِنْ لَمَّا جَاءَ
مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُوداً مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُوداً
تَحْتَ النَّامُوسِ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ غَلاَطِيَّةَ4:
4).
إلى اللقاء في بقية النبوات
0 التعليقات:
إرسال تعليق