أَعْمَالِ بِرِّنَا
إعداد
د. القس
سامي منير اسكندر
«6وَقَدْ صِرْنَا كُلُّنَا كَنَجِسٍ وَكَثَوْبِ عِدَّةٍ كُلُّ أَعْمَالِ بِرِّنَا
وَقَدْ ذَبُلْنَا كَوَرَقَةٍ
وَآثَامُنَا كَرِيحٍ تَحْمِلُنَا»(سِفْرُ
إِشَعْيَاءَ64:
6).
Ø
كُلُّنَا
كَنَجِسٍ:
«5فَقُلْتُ: «وَيْلٌ لِي! إِنِّي هَلَكْتُ لأَنِّي
إِنْسَانٌ نَجِسُ الشَّفَتَيْنِ وَأَنَا سَاكِنٌ بَيْنَ شَعْبٍ نَجِسِ
الشَّفَتَيْنِ لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ رَأَتَا الْمَلِكَ رَبَّ الْجُنُودِ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ6: 5).
«6كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ
إِلَى طَرِيقِهِ وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ53: 6).
«14أَصَابَنِي رُعْبٌ وَرَعْدَةٌ فَرَجَفَتْ كُلُّ عِظَامِي»(سِفْرُ أَيُّوبَ14: 4).
«14مَنْ هُوَ الإِنْسَانُ حَتَّى يَزْكُو أَوْ مَوْلُودُ
الْمَرْأَةِ حَتَّى يَتَبَرَّرَ؟ 15هُوَذَا
قِدِّيسُوهُ لاَ يَأْتَمِنُهُمْ وَالسَّمَاوَاتُ غَيْرُ طَاهِرَةٍ بِعَيْنَيْه ِ16فَبِالْحَرِيِّ مَكْرُوهٌ وَفَاسِدٌ الإِنْسَانُ
الشَّارِبُ الإِثْمَ كَالْمَاءِ!»(سِفْرُ أَيُّوبَ15: 14-16).
«4فَكَيْفَ يَتَبَرَّرُ الإِنْسَانُ عِنْدَ اللهِ وَكَيْفَ
يَزْكُو مَوْلُودُ الْمَرْأَةِ؟»(سِفْرُ أَيُّوبَ25: 4).
«4هَا أَنَا حَقِيرٌ فَمَاذَا أُجَاوِبُكَ؟ وَضَعْتُ يَدِي
عَلَى فَمِي»(سِفْرُ أَيُّوبَ40: 4).
«5بِسَمْعِ الأُذُنِ قَدْ سَمِعْتُ عَنْكَ وَالآنَ
رَأَتْكَ عَيْنِي. 6لِذَلِكَ أَرْفُضُ
وَأَنْدَمُ فِي التُّرَابِ وَالرَّمَادِ»(سِفْرُ أَيُّوبَ42: 5-6).
«5هَئَنَذَا بِالإِثْمِ صُوِّرْتُ وَبِالْخَطِيَّةِ
حَبِلَتْ بِي أُمِّي»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور51: 5).
«18فَإِنِّي
أَعْلَمُ أَنَّهُ لَيْسَ سَاكِنٌ فِيَّ أَيْ فِي جَسَدِي شَيْءٌ صَالِحٌ. لأَنَّ
الإِرَادَةَ حَاضِرَةٌ عِنْدِي وَأَمَّا أَنْ أَفْعَلَ الْحُسْنَى فَلَسْتُ أَجِدُ»(رِّسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ7: 18).
«24وَيْحِي (الويل لي) أَنَا
الإِنْسَانُ الشَّقِيُّ (أَشْقاني، أتعسني)! مَنْ
يُنْقِذُنِي مِنْ جَسَدِ هَذَا الْمَوْتِ؟»(رِّسَالَةُ بُولُسَ
الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُومِيَةَ7: 24).
«1وَأَنْتُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتاً بِالذُّنُوبِ
وَالْخَطَايَا، 2الَّتِي سَلَكْتُمْ
فِيهَا قَبْلاً حَسَبَ دَهْرِ هَذَا الْعَالَمِ، حَسَبَ رَئِيسِ سُلْطَانِ
الْهَوَاءِ، الرُّوحِ الَّذِي يَعْمَلُ الآنَ فِي أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ،»(رِّسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ أَفَسُسَ2: 1و2).
«3لأَنَّنَا كُنَّا نَحْنُ أَيْضاً قَبْلاً أَغْبِيَاءَ،
غَيْرَ طَائِعِينَ، ضَالِّينَ، مُسْتَعْبَدِينَ لِشَهَوَاتٍ وَلَذَّاتٍ
مُخْتَلِفَةٍ، عَائِشِينَ فِي الْخُبْثِ وَالْحَسَدِ، مَمْقُوتِينَ، مُبْغِضِينَ
بَعْضُنَا بَعْضاً»(رِّسَالَةُ
بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى تِيطُسَ3: 3).
Ø
أَعْمَالِ
بِرِّنَا:
«12أَنَا أُخْبِرُ بِبِرِّكِ وَبِأَعْمَالِكِ فَلاَ
تُفِيدُكِ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ57: 12).
«3وَكَانَ يَهُوشَعُ لاَبِساً ثِيَاباً قَذِرَةً
وَوَاقِفاً قُدَّامَ الْمَلاَكِ»(سِفْرُ زَكَريَّا3: 3).
«9وَأُوجَدَ فِيهِ، وَلَيْسَ لِي بِرِّي الَّذِي مِنَ
النَّامُوسِ، بَلِ الَّذِي بِإِيمَانِ الْمَسِيحِ، الْبِرُّ الَّذِي مِنَ اللهِ
بِالإِيمَانِ»(رِّسَالَةُ
بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ فِيلِبِّي3: 9).
«17لأَنَّكَ تَقُولُ: إِنِّي أَنَا غَنِيٌّ وَقَدِ
اسْتَغْنَيْتُ، وَلاَ حَاجَةَ لِي إِلَى شَيْءٍ، وَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنَّكَ أَنْتَ
الشَّقِيُّ وَالْبَئِسُ وَفَقِيرٌ وَأَعْمَى وَعُرْيَانٌ. 18أُشِيرُ عَلَيْكَ أَنْ تَشْتَرِيَ مِنِّي
ذَهَباً مُصَفًّى بِالنَّارِ لِكَيْ تَسْتَغْنِيَ، وَثِيَاباً بِيضاً لِكَيْ
تَلْبَسَ، فَلاَ يَظْهَرُ خِزْيُ عُرْيَتِكَ. وَكَحِّلْ عَيْنَيْكَ بِكُحْلٍ
لِكَيْ تُبْصِرَ»(سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ3: 17و18).
«13وَأَجَابَ وَاحِدٌ مِنَ الشُّيُوخِ قَائِلاً لِي:
«هَؤُلاَءِ الْمُتَسَرْبِلُونَ بِالثِّيَابِ الْبِيضِ، مَنْ هُمْ وَمِنْ أَيْنَ
أَتُوا؟»(سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ7: 13).
Ø قَدْ ذَبُلْنَا:
«6صَوْتُ قَائِلٍ: «نَادِ». فَقَالَ: «بِمَاذَا أُنَادِي؟»
«كُلُّ جَسَدٍ عُشْبٌ وَكُلُّ جَمَالِهِ كَزَهْرِ الْحَقْلِ. 7يَبِسَ الْعُشْبُ ذَبُلَ الزَّهْرُ لأَنَّ
نَفْخَةَ الرَّبِّ هَبَّتْ عَلَيْهِ. حَقّاً الشَّعْبُ عُشْبٌ! 8يَبِسَ الْعُشْبُ ذَبُلَ الزَّهْرُ. وَأَمَّا
كَلِمَةُ إِلَهِنَا فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ40: 6-8).
«5جَرَفْتَهُمْ. كَسِنَةٍ يَكُونُونَ. بِالْغَدَاةِ
كَعُشْبٍ يَزُولُ. 6بِالْغَدَاةِ
يُزْهِرُ فَيَزُولُ. عِنْدَ الْمَسَاءِ يُجَزُّ فَيَيْبَسُ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ،
مَزْمُور90: 5و6).
«10وَأَمَّا الْغَنِيُّ فَبِاتِّضَاعِهِ، لأَنَّهُ كَزَهْرِ
الْعُشْبِ يَزُولُ. 11لأَنَّ الشَّمْسَ
أَشْرَقَتْ بِالْحَرِّ، فَيَبَّسَتِ الْعُشْبَ، فَسَقَطَ زَهْرُهُ وَفَنِيَ
جَمَالُ مَنْظَرِهِ. هَكَذَا يَذْبُلُ الْغَنِيُّ أَيْضاً فِي طُرُقِهِ»(رِّسَالَةُ يَعْقُوبُ الرَّسُولِ1: 10و11).
«24لأَنَّ كُلَّ جَسَدٍ كَعُشْبٍ، وَكُلَّ مَجْدِ إِنْسَانٍ
كَزَهْرِ عُشْبٍ. الْعُشْبُ يَبِسَ وَزَهْرُهُ سَقَطَ، 25وَأَمَّا كَلِمَةُ الرَّبِّ فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ.
وَهَذِهِ هِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي بُشِّرْتُمْ بِهَا»(رِّسَالَةُ بُطْرُسَ الرَّسُولِ الأُولَى1: 24و25).
Ø آثَامُنَا
كَرِيحٍ تَحْمِلُنَا:
«13إِذْ تَصْرُخِينَ فَلْيُنْقِذْكِ جُمُوعُكِ. وَلَكِنِ
الرِّيحُ تَحْمِلُهُمْ كُلَّهُمْ. تَأْخُذُهُمْ نَفَخَةٌ. أَمَّا الْمُتَوَكِّلُ
عَلَيَّ فَيَمْلِكُ الأَرْضَ وَيَرِثُ جَبَلَ قُدْسِي»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ57: 13).
«4لَيْسَ كَذَلِكَ الأَشْرَارُ لَكِنَّهُمْ كَالْعُصَافَةِ
الَّتِي تُذَرِّيهَا الرِّيحُ»(سِفْرُ اَلْمَزَامِيرُ، مَزْمُور1: 4).
«11فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ يُقَالُ لِهَذَا الشَّعْبِ
وَلأُورُشَلِيمَ: «رِيحٌ لاَفِحَةٌ مِنَ الْهَضَابِ فِي الْبَرِّيَّةِ نَحْوَ
بِنْتِ شَعْبِي لاَ لِلتَّذْرِيَةِ وَلاَ لِلتَّنْقِيَةِ. 12رِيحٌ أَشَدُّ تَأْتِي لِي مِنْ هَذِهِ. الآنَ
أَنَا أَيْضاً أُحَاكِمُهُمْ»(سِفْرُ
إِرْمِيَا4: 11و12).
«19قَدْ صَرَّتْهَا الرِّيحُ فِي أَجْنِحَتِهَا وَخَجِلُوا
مِنْ ذَبَائِحِهِمْ»(سِفْرُ
هُوشَعَ4: 19).
«8فَقَالَ: «هَذِهِ هِيَ الشَّرُّ». فَطَرَحَهَا إِلَى
وَسَطِ الإِيفَةِ وَطَرَحَ ثِقْلَ الرَّصَاصِ عَلَى فَمِهَا. 9وَرَفَعْتُ عَيْنَيَّ وَنَظَرْتُ وَإِذَا
بِامْرَأَتَيْنِ خَرَجَتَا وَالرِّيحُ فِي أَجْنِحَتِهِمَا. وَلَهُمَا أَجْنِحَةٌ
كَأَجْنِحَةِ اللَّقْلَقِ فَرَفَعَتَا الإِيفَةَ بَيْنَ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ. 10فَقُلْتُ لِلْمَلاَكِ الَّذِي كَلَّمَنِي:
«إِلَى أَيْنَ هُمَا ذَاهِبَتَانِ بِالإِيفَةِ؟» 11فَقَالَ
لِي: «لِتَبْنِيَا لَهَا بَيْتاً فِي أَرْضِ شِنْعَارَ. وَإِذَا تَهَيَّأَ تَقِرُّ
هُنَاكَ عَلَى قَاعِدَتِهَا»(سِفْرُ زَكَريَّا5: 8-11).
0 التعليقات:
إرسال تعليق