نبذة عن اللغة العبرية أو العبرانية
إعداد
د. القس سامي منير اسكندر
مقتبس من دائرة المعارف الكتابية مع بعض الإضافات
اللغة
الإنجليزية: Hebrew language \
اللغة العبرية: עברית
اللغة
اليونانية: Εβραϊκή
γλώσσα
اللغة
السريانية: ܠܫܢܐ ܥܒܪܝܐ.
Ø اللغة
العبرية
الغة
العبرية هي
إحدى اللغات السامية، وقد وجدها إبراهيم في ارض كنعان لما قدم من
ما بين النهرين. وكانت تلك اللغة شديدة الشبه بلغات الدول والقبائل الأخرى
في سوريا في ذلك الحين، خاصة
الفينيقيين والمؤابيين والاراميين. وأقدم أصل لكتابة اللغة الفينيقية، المعروفة
بالمسمارية، موجود في آثار رأس شمرا، التي ترجع إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد.
هي لغة الشعب الإسرائيلي، كما
أنها اللغة الأصلية لأسفار العهد القديم (باستثناء : سِفْرُ دَانِيآل
3-4، سِفْرُ عَزْرَا 3-6، إذ أن هذه الأصحاحات مكتوبة باللغة الأرامية).
فاللغة العبرية هى إحدى اللغات السامية الشمالية الغربية، التي تشمل كافة اللغات
الكنعانية بمختلف لهجاتها، والآرامية (بما فيها السريانية التي اشتقت منها) والسينائية
والأغاريتية والفينيقية والموآبية.
وكانت العبرانية لغة بسيطة جدًا، إلى أن أضيفت إليها
بعض الزيادات في القرن السادس للميلاد على يد جماعة من علماء مدينة طبريا. أما أول
تغيير على اللغة فقد تم خلال فترة السبي، إذ فقدت اللغة نقاوتها، وأضيفت إليها
تعابير أرامية حتى قامت في العبرية لهجة عامية كادت تقضي على الفصحى الكلاسيكية
التي لم يتقنها في العصور المتأخرة إلا رجال الدين والفقه. وكانت تلك العامية تخضع
للأرامية خضوعًا مباشرًا، حتى أن اليهود أيام المسيح كانوا يتكلمون الأرامية ذاتها
«41وَأَمْسَكَ
بِيَدِ الصَّبِيَّةِ وَقَالَ لَهَا: «طَلِيثَا، قُومِي!». الَّذِي تَفْسِيرُهُ:
يَا صَبِيَّةُ، لَكِ أَقُولُ: قُومِي!»(إِنْجِيلُ مَرْقُسَ5: 41).
أما اللغات السامية الشمالية الشرقية، فتشمل
الأكادية وما تفرع عنها من بابلية وأشورية.
أما اللغات السامية الجنوبية فتشمل العربية الشمالية
والجنوبية واللغة الحبشية.
ولكل لغة من هذه اللغات
أهميتها في فهم اللغة العبرية، لصلتها الوثيقة بها.
1)
أصلها:
العبرية هي إحدى اللغات
الكنعانية، ولذلك تسمى لغة كنعان «18فِي ذَلِكَ
الْيَوْمِ يَكُونُ فِي أَرْضِ مِصْرَ خَمْسُ مُدُنٍ تَتَكَلَّمُ بِلُغَةِ كَنْعَانَ
وَتَحْلِفُ لِرَبِّ الْجُنُودِ يُقَالُ لإِحْدَاهَا «مَدِينَةُ الشَّمْسِ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ19: 18)، كما تسمى باللسان اليهودي «26فَقَالَ
أَلِيَاقِيمُ بْنُ حِلْقِيَّا وَشِبْنَةُ وَيُواخُ لِرَبْشَاقَى: «كَلِّمْ
عَبِيدَكَ بِالأَرَامِيِّ لأَنَّنَا نَفْهَمُهُ وَلاَ تُكَلِّمْنَا بِالْيَهُودِيِّ
فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ الَّذِينَ عَلَى السُّورِ». 27فَقَالَ
لَهُمْ رَبْشَاقَى: «هَلْ إِلَى سَيِّدِكَ وَإِلَيْكَ أَرْسَلَنِي سَيِّدِي
لأَتَكَلَّمَ بِهَذَا الْكَلاَمِ؟ أَلَيْسَ إِلَى الرِّجَالِ الْجَالِسِينَ عَلَى
السُّورِ لِيَأْكُلُوا عَذِرَتَهُمْ وَيَشْرَبُوا بَوْلَهُمْ مَعَكُمْ؟» 28ثُمَّ
وَقَفَ رَبْشَاقَى وَنَادَى بِصَوْتٍ عَظِيمٍ بِالْيَهُودِيِّ: «اسْمَعُوا كَلاَمَ
الْمَلِكِ الْعَظِيمِ مَلِكِ أَشُّورَ»(سِفْرُ اَلْمُلُوكِ الثَّانِي18: 26و28)، «4وَقَبْلَ
هَذَا كَانَ أَلْيَاشِيبُ الْكَاهِنُ الْمُقَامُ عَلَى مِخْدَعِ بَيْتِ إِلَهِنَا
قَرَابَةُ طُوبِيَّا»(سِفْرُ نَحَمْيَا13: 4)، «11فَقَالَ
أَلِيَاقِيمُ وَشِبْنَةُ وَيُوآخُ لِرَبْشَاقَى: «كَلِّمْ عَبِيدَكَ
بِالأَرَامِيِّ لأَنَّنَا نَفْهَمُهُ وَلاَ تُكَلِّمْنَا بِالْيَهُودِيِّ فِي
مَسَامِعِ الشَّعْبِ الَّذِينَ عَلَى السُّورِ». 12فَقَالَ
رَبْشَاقَى: «هَلْ إِلَى سَيِّدِكَ وَإِلَيْكَ أَرْسَلَنِي سَيِّدِي لأَتَكَلَّمَ
بِهَذَا الْكَلاَم؟ أَلَيْسَ إِلَى الرِّجَالِ الْجَالِسِينَ عَلَى السُّورِ
لِيَأْكُلُوا عَذِرَتَهُمْ وَيَشْرَبُوا بَوْلَهُمْ مَعَكُمْ؟». 13ثُمَّ
وَقَفَ رَبْشَاقَى وَنَادَى بِصَوْتٍ عَظِيمٍ بِالْيَهُودِيِّ: «اسْمَعُوا كَلاَمَ
الْمَلِكِ الْعَظِيمِ مَلِكِ أَشُّورَ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ36: 11-13).
وسُميت - لأول مرة - بالعبرية
في مقدمة سفر حكمة يشوع بن سيراخ، كما تسمى بالعبرانية في العهد الجديد «2وَفِي أُورُشَلِيمَ عِنْدَ بَابِ
الضَّأْنِ بِرْكَةٌ يُقَالُ لَهَا بِالْعِبْرَانِيَّةِ «بَيْتُ حِسْدَا» لَهَا
خَمْسَةُ أَرْوِقَةٍ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا5: 2)، «13فَلَمَّا
سَمِعَ بِيلاَطُسُ هَذَا الْقَوْلَ أَخْرَجَ يَسُوعَ، وَجَلَسَ عَلَى كُرْسِيِّ
الْوِلاَيَةِ فِي مَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ «الْبَلاَطُ» وَبِالْعِبْرَانِيَّةِ
«جَبَّاثَا»...17فَخَرَجَ
وَهُوَ حَامِلٌ صَلِيبَهُ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ «مَوْضِعُ
الْجُمْجُمَةِ» وَيُقَالُ لَهُ بِالْعِبْرَانِيَّةِ «جُلْجُثَةُ»،،،20فَقَرَأَ
هَذَا الْعُنْوَانَ كَثِيرُونَ مِنَ الْيَهُودِ، لأَنَّ الْمَكَانَ الَّذِي صُلِبَ
فِيهِ يَسُوعُ كَانَ قَرِيباً مِنَ الْمَدِينَةِ. وَكَانَ مَكْتُوباً بِالْعِبْرَانِيَّةِ
وَالْيُونَانِيَّةِ وَاللاتِينِيَّةِ»(إِنْجِيلُ يُوحَنَّا19: 13و17و20)، «40فَلَمَّا
أَذِنَ لَهُ وَقَفَ بُولُسُ عَلَى الدَّرَجِ وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الشَّعْبِ
فَصَارَ سُكُوتٌ عَظِيمٌ. فَنَادَى بِاللُّغَةِ الْعِبْرَانِيَّةِ قَائلاً:»(سِفْرُ أَعْمَالُ الرُّسُلِ21: 40)، «11وَلَهَا
مَلاَكُ الْهَاوِيَةِ مَلِكاً عَلَيْهَا اسْمُهُ بِالْعِبْرَانِيَّةِ «أَبَدُّونَ»
وَلَهُ بِالْيُونَانِيَّةِ اسْمُ «أَبُولِّيُّونَ»(سِفْرُ رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ9: 11).
وقد نشأت عبرانية الكتاب
المقدس، كلغة منفصلة عن اللغة الكنعانية، في القرون الأولى من الألف الثانية قبل
الميلاد. فعلى أساس ما جاء في «5ثُمَّ
تَقُولُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ: أَرَامِيّاً تَائِهاً كَانَ أَبِي فَانْحَدَرَ
إِلى مِصْرَ وَتَغَرَّبَ هُنَاكَ فِي نَفَرٍ قَلِيلٍ فَصَارَ هُنَاكَ أُمَّةً
كَبِيرَةً وَعَظِيمَةً وَكَثِيرَةً»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة26: 5)، كان الشعب العبراني من أصل أرامي، ولابد أن أولئك
القادمين الجدد- إلى أرض كنعان - استعاروا لغة الكنعانيين الذين سكنوا في فلسطين
قبلهم. ومع أن أسفار العهد القديم هي أهم الكتابات باللغة العبرية القديمة، فهناك
بضع وثائق أخرى بهذه اللغة، منها:
1) لوح من الخزف، عبارة عن
تمرين مدرسي عن المواسم الزراعية على مدى شهور السنة، يرجع تاريخه إلى نحو 925 ق.
م. (أي إلى ما قبل عهد أخآب ملك إسرائيل). وقد اكتشف في جازر، ويعرف باسم تقويم
جازر.
2) نقش سلوام الذي يرجع إلى
نحو 705 ق. م. ويصف كيف تم حفر النفق، في عهد الملك حزقيا، لجلب الماء إلى داخل
مدينة أورشليم.
3) قطع الشقف السامرية التي
ترجع إلى عصر الملك يربعام الثاني ملك إسرائيل، أي إلى نحو 770 ق. م. وتشتمل على
إيصالات ضرائب مدفوعة للخزينة الملكية، في شكل خمر أو زيت.
4) رسائل لخيش التي ترجع إلى
نحو 587 ق. م. والتي اكتشفت في تل الدوير. وتتكون في معظمها من رسائل من قائد مركز
مراقبة يهودي متقدم، إلى رئيسه في مركز القيادة في المدينة.
5) كما اكتشفت حديثاً في عراد
جذاذات تحتوي على قوائم بأسماء أشخاص. كما وجدت وثائق أخرى في كهوف قمران ترجع إلى
ما قبل السبي، علاوة على ما وصل إلينا من أختام وعملات من العصور المختلفة.
وكل هذه الوثائق تثبت أصالة
الأسفار الإلهية، وأنها كُتبت في العصور التي تنسب إليها (فمثلاً: تعاصر رسائل
لخيش سفر إرميا). ولكن الأهم أنها تكشف كيفية هجاء الكلمات العبرية في العصور
القديمة، والمنافذ التي جاءت منها أخطاء النسَّاخ على توالي العصور.
والمعتقد أن لغة أسفار العهد
القديم تمثل المرحلة التي بلغتها اللغة في عهد الملكية، ومع ذلك فهي تحتوي على
مادة ترجع إلى القرن الخامس عشر ق. م. وتمتد حتى نهاية القرن الأول بعد الميلاد،
بما فيها من شعر قديم، وكتابات متأخرة يظهر في كلماتها وأسلوبها التأثر باللغات
الأرامية والفارسية واليونانية.
ونعرف مما جاء في سفر القضاة «6كَانُوا
يَقُولُونَ لَهُ: «قُلْ إِذاً: شِبُّولَتْ» فَيَقُولُ: «سِبُّولَتْ» وَلَمْ
يَتَحَفَّظْ لِلَّفْظِ بِحَقٍّ. فَكَانُوا يَأْخُذُونَهُ وَيَذْبَحُونَهُ عَلَى
مَخَاوِضِ الأُرْدُنِّ. فَسَقَطَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ مِنْ أَفْرَايِمَ اثْنَانِ
وَأَرْبَعُونَ أَلْفاً»(سِفْرُ اَلْقُضَاة12: 6)، أن نطق الحروف قد اختلف باختلاف الأسباط والمواقع.
كما أنه في فترة ما بعد السبي، حلت الأرامية محل العبرية في الحديث «8وَقَرَأُوا
فِي السِّفْرِ فِي شَرِيعَةِ اللَّهِ بِبَيَانٍ وَفَسَّرُوا الْمَعْنَى
وَأَفْهَمُوهُمُ الْقِرَاءَةَ»(سِفْرُ نَحَمْيَا8: 8)، «13وَأَقَمْتُ
خَزَنَةً عَلَى الْخَزَائِنِ: شَلَمْيَا الْكَاهِنَ وَصَادُوقَ الْكَاتِبَ
وَفَدَايَا مِنَ اللاَّوِيِّينَ وَبِجَانِبِهِمْ حَانَانَ بْنَ زَكُّورَ بْنِ
مَتَّنْيَا لأَنَّهُمْ حُسِبُوا أُمَنَاءَ وَكَانَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَقْسِمُوا
عَلَى إِخْوَتِهِمْ»(سِفْرُ نَحَمْيَا13: 13)، ولكن ظلت العبرية هي لغة الكتابة والعبادة، كما
يبدو من بعض المخطوطات مثل سفر يشوع بن سيراخ ولفائف البحر الميت.
ومن الواضح أن اللغة العبرية
لم تعد تستخدم - بصورة عامة - منذ القرن الثاني بعد الميلاد، بعد ثورة اليهود
وتدمير الهيكل وخراب أورشليم وتشتت اليهود.
2) مميزاتها:
واللغة العبرية لغة أبجدية،
تتكون من اثنين وعشرين حرفا، تجمعها : أبجد، هوز، حطي، كلمن، سعف، صقر، شت. وتخلو
من حروف الروادف وهي : الثاء، الخاء، والذال، والضاد، والغين. (أنظر أبجدية ). وهي تُكتب من اليمين إلى الشمال (مثل
اللغة العربية تماماً). وكانت في البداية تكتب بالحروف الفينيقية المقفلة، ولكنهم
استخدموا الحروف الأرامية المربعة المفتوحة في العهد الفارسى. ومع أنه توجد نحو
أربع عشرة علامة، من علامات ضبط حركة الحروف، إلا أنهم لم يستخدموا شيئاً منها في
العهود القديمة، بل كان نطق الكلمات ينتقل شفاهاً من جيل إلى جيل. وفيما بين
القرنين الخامس والعاشر بعد الميلاد، قامت جماعة من علماء اليهود (عُرفوا باسم
الماسوريين أي الناقلين) بإضافة علامات الترقيم وضبط حركات الحروف.
وكسائر اللغات السامية، يتكون
أصل الكلمة في العبرية في الغالب - من ثلاثة أحرف أساسية، ومنها تأتي كل المشتقات
بإضافة بعض الأحرف في البداية أو في الوسط أو في آخر الكلمة، أشبه بما يجري في
تصريف الكلمات في اللغة العربية. كما أن الاسم يُرفع ويُنصب ويُجر كما يتضح ذلك من
النقوش السبئية.
وله
ثلاث صور: المفرد
والمثنى والجمع، ومنه المذكر والمؤنث وتتفق الصفة مع الاسم الموصوف في العدد
والنوع (مذكر أو مؤنث). كما أن الفعل يُفرد ويُثنى ويُجمع، ويُذكر ويُؤنث، ومنه
الماضي والمضارع والأمر والشرط، والمبني للمعلوم والمبني للمجهول، والمتكلم
والمخاطب والغائب. وتتكون الجملة عادة من فعل وفاعل ومفعول وظرف أو جار ومجرور.
ومن أهم ما يميز لغة العهد
القديم العبرية، هو أنه رغم أن أسفار العهد القديم كُتبت على مدى أكثر من ألف عام،
فإنه لا يكاد يوجد اختلاف بين لغة أقدم هذه الأسفار ولغة أحدثها. ويمكن تعليل ذلك
بعدة أسباب، أولها أن هذه الأسفار أسفار مقدسة، فكانت الأسفار الأولى هي النموذج
والمثال - لغوياً- للأسفار المتأخرة، كما حدث في اللغة اليونانية إذ أصبحت كتابات
أرستوفانس ويوربيدس، هي المثال الذي حذا حذوه من جاء بعدهما من الكتاب. ومثل تأثير
كتابات كونفوشيوس في اللغة الصينية، على كتابات من جاء بعده من الكُتَّاب.
ومن أهم الأسباب أيضاً هو أن
اللغات السامية - بعامة - لم تتعرض للكثير من التغيير بين عصر وعصر، ولكنها اختلفت
بين مكان ومكان. فالمفردات العربية المستخدمة في المغرب تختلف عن تلك المستخدمة في
مصر - مثلاً، ولكن هذه المفردات ظلت كما هي في كلا القطرين، على مدى الأجيال أو
بالحرى منذ دخول اللغة العربية إليهما. وبالمثل يجب أن تنسب الاختلافات البسيطة في
لغة أسفار العهد القديم، ليس إلى اختلاف الزمان، بل إلى اختلاف المكان، فقد كان
بعض، الكُتَّاب من المملكة الجنوبية، والبعض من المملكة الشمالية، كما كتب بعضهم
في فلسطين، وبعضهم في بابل «3وَلَمَّا
سَمِعُوا الشَّرِيعَةَ فَرَزُوا كُلَّ اللَّفِيفِ مِنْ إِسْرَائِيلَ...
24وَنِصْفُ
كَلاَمِ بَنِيهِمْ بِاللِّسَانِ الأَشْدُودِيِّ وَلَمْ يَكُونُوا يُحْسِنُونَ
التَّكَلُّمَ بِاللِّسَانِ الْيَهُودِيِّ بَلْ بِلِسَانِ شَعْبٍ وَشَعْبٍ»(سِفْرُ نَحَمْيَا13: 3و24)، «6كَانُوا
يَقُولُونَ لَهُ: «قُلْ إِذاً: شِبُّولَتْ» فَيَقُولُ: «سِبُّولَتْ» وَلَمْ
يَتَحَفَّظْ لِلَّفْظِ بِحَقٍّ. فَكَانُوا يَأْخُذُونَهُ وَيَذْبَحُونَهُ عَلَى
مَخَاوِضِ الأُرْدُنِّ. فَسَقَطَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ مِنْ أَفْرَايِمَ اثْنَانِ
وَأَرْبَعُونَ أَلْفاً»(سِفْرُ اَلْقُضَاة12: 6)، «3وَبَيْنَمَا
هُمْ عِنْد بَيْتِ مِيخَا عَرَفُوا صَوْتَ الْغُلاَمِ اللاَّوِيِّ، فَمَالُوا
إِلَى هُنَاكَ وَقَالُوا لَهُ: «مَنْ جَاءَ بِكَ إِلَى هُنَا؟ ومَاذَا أَنْتَ
عَامِلٌ فِي هذَا الْمَكَانِ؟ وَمَا لَكَ هُنَا؟»(سِفْرُ اَلْقُضَاة18: 3). كما أن بعض الأسفار كُتب قبل السبي أو في أثناء السبي البابلي، وبعضها
كتب بعد السبي، ومع ذلك فالاختلافات في اللغة قليلة نسبياً، حتى إنه من الصعب
القول بأن هذا الجزء كُتب قبل السبي، وذلك بعد السبي، مما جعل كبار العلماء
يختلفون اختلافاً كبيراً في تحديد تواريخ كتابة الأجزاء المختلفة.
3) اختلاف
الأسلوب:
ولسنا في حاجة إلى القول بأن
الأسلوب يختلف من كاتب إلى كاتب، ومع ذلك فإن الاختلاف في الأسلوب بين أسفار العهد
القديم، لا يكاد يُذكر بالنسبة للاختلافات بين الكُتَّاب اليونانيين والرومانيين.
كما أن الاختلاف في أسفار العهد القديم، يرجع - كما سبق القول - إلى اختلاف المكان
والبيئة، لذلك يختلف أسلوب هوشع – مثلاً - عن أسلوب معاصره عاموس.
4) التأثير
الأجنبي:
لا شك في أنه كان للغات
الأجنبية تأثير على اللغة العبرية، وبخاصة في المفردات. لعل أول اللغات التي كان
لها تأثيرها في العبرية، هي اللغة المصرية القديمة، ولكن كان أقواها تأثيرا اللغة
الأشورية التي استعارت منها العبرية عدداً كبيراً من الكلمات. فمن المعروف أن
الكتابة البابلية كانت تستخدم في الأغراض التجارية، في كل منطقة جنوبي غرب أسيا،
حتى قبل دخول العبرانيين إلى أرض كنعان. وفيما بعد السبي، دخل إلى اللغة العبرية،
الكثير من الكلمات الأرامية، والأساليب الأرامية. كما دخلتها بعد ذلك كلمات فارسية
ويونانية.
5) الشعر
والنثر:
وتختلف لغة الشعر عن لغة
النثر في كل اللغات، ولكننا نجد هذا الاختلاف أقل وضوحاً في اللغة العبرية، لأنه
حينما تملي المشاعر القوية النثر، نجده يتحول طبيعياً إلى لغة شعرية، ولذلك تصطبغ
معظم الأسفار النبوية بصبغة شعرية. كما أن الشعر العبري، تستخدم فيه كثيراً الأساليب
النحوية القديمة.
6) نشأتها:
كانت اللغة السامية المستخدمة
في أرض كنعان، هى ما يسمى بالسامية الوسطى، فعند دخول العبرانيين إلى كنعان،
استخدموا هذه اللغة. والدليل على أن العبرية لم تكن هي لغة إبراهيم قبل هجرته إلى
كنعان، هو أنه يدعى أرامياً «5ثُمَّ
تَقُولُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ: أَرَامِيّاً تَائِهاً كَانَ أَبِي فَانْحَدَرَ
إِلى مِصْرَ وَتَغَرَّبَ هُنَاكَ فِي نَفَرٍ قَلِيلٍ فَصَارَ هُنَاكَ أُمَّةً
كَبِيرَةً وَعَظِيمَةً وَكَثِيرَةً»(سِفْرُ اَلَتَّثْنِيَة26: 5)، كما كانت لغة لابان الأصلية هي الارامية «47وَدَعَاهَا لاَبَانُ «يَجَرْ سَهْدُوثَا» وَأَمَّا يَعْقُوبُ فَدَعَاهَا
«جَلْعِيدَ»(سِفْرُ التَّكْوِينِ31: 47). كما أن كلمة البحر تستخدم للدلالة على الغرب، والنقب، للدلالة على
الجنوب، وهو ما لا ينطبق إلا على أرض كنعان، موطن هذه اللغة «18فِي ذَلِكَ
الْيَوْمِ يَكُونُ فِي أَرْضِ مِصْرَ خَمْسُ مُدُنٍ تَتَكَلَّمُ بِلُغَةِ كَنْعَانَ
وَتَحْلِفُ لِرَبِّ الْجُنُودِ يُقَالُ لإِحْدَاهَا «مَدِينَةُ الشَّمْسِ»(سِفْرُ إِشَعْيَاءَ19: 18).
وحيث أن سكان كنعان الأولين
لم يكونوا ساميين، فلا يمكن العودة بنشأة اللغة العبرية إلى ما قبل هجرة الساميين.
إلى أرض كنعان، أي إلى الألف الثالثة قبل الميلاد، فهي بذلك أحدث عهدا من اللغة
الأشورية البابلية التي تنطوى على ما يدل على نشأتها قبل العبرية بزمن.
متى أصبحت
اللغة العبرية ميتة؟
كان السبي البابلي ضربة مميتة
للعبرية، فقد أُخذت الطبقة المثقفة إلى بابل، أو هربت إلى مصر. والذين بقوا في
البلاد، لم يلبثوا طويلا حتى استخدموا لغة قاهريهم، أصبح استخدام العبرية
قاصراًعلى أمور الديانة، وأضحت الأرامية هي لغة الحديث. ومهما يكن مرمى ما جاء في «8وَقَرَأُوا
فِي السِّفْرِ فِي شَرِيعَةِ اللَّهِ بِبَيَانٍ وَفَسَّرُوا الْمَعْنَى
وَأَفْهَمُوهُمُ الْقِرَاءَةَ»(سِفْرُ نَحَمْيَا8: 8)، فهو دليل على أنه كان من العسير على الشعب في ذلك
الوقت فهم العبرية الفصحى عند قراءتها لهم. ولكن لأنها كانت اللغة الدينية المقدسة،
فإنها ظلت تستخدم قروناً طويلة. وبدافع الوطنية استخدمها المكابيون، وكذلك باركوا
كبا (135 م ).
وجرت في العصور الوسطى
محاولات لإحياء العبرية، بدرجات مختلفة من النجاح. وفي خلال القرون من العاشر إلى
الخامس عشر بعد الميلاد - وبخاصة بين يهود الأندلس - أصبحت عبرية العصور الوسطى
أداة للثقافة الشعرية والفلسفية والعلمية. وكان يظهر في عبرية الأندلس تأثير اللغة
العربية بقوة، سواء في الكلمات أو في التراكيب. واستعادت العبرية قوتها بظهور
الحركة الصهيونية في القرنين التاسع عشر والعشرين. ومع أنها قامت أساساً على عبرية
الكتاب المقدس، إلا أنها تأثرت بشدة بالمجتمع التكنولوجي الغربي، وكثيراً ما تختلف
عن عبرية الكتاب المقدس الفصحى.
Ø نبذة
عن الأبجدية
هي سلسلة من الأصوات الأولية
المستخدمة في أي لغة، وعلى التحديد هي السلسلة المألوفة والتي تعرف بالأبجدية
الفينيقية أو الكنعانية التي كانت تستخدم في فلسطين حوالي 1000 ق.م، والتي هى أصل
جميع اللغات الحديثة تقريباً، سواء اللغات السامية أو الأوربيه، فهي إذاً أصل
الأبجدية العبرية أو أرامية العهد القديم، وكذلك يونانية العهد الجديد، واللاتينية
وغيرها من اللغات الحديثة، فرغم تعدد أشكال الحروف في اللغات المختلفة الآن إلا
أنها جميعها ترجع إلى أصل واحد. ومع أن أقدم الكتابات المعروفـه الآن، لابدّ أنها
ترجع إلى زمن متأخر جدّاً عن زمن إنفصال اليونانية والعبرية، إلا أن وجوه الشبه
بينهما أكثر مما هي بين العبرية القديمة والحديثة، أو بين اليونانية القديمة
والحديثة.
Ø وأهم
ما يميز الأبجدية:
1- تحليل الأصوات إلى حروف
منفصلة وليس إلى مقاطع أو صور.
1- الترتيب الثابت للحروف
فيما بينها.
2- علامات للأصوات، سواء
للأسماء أو المقاطع المكتوبة.
فتحليل الأصوات إلى حروف
منفصلة عوضاً عن كلمات كاملة أو مقاطع كاملة، هو العنصر المميز للأبجدية. وقد
يختلف ترتيب الحروف فيما بين اللغات المتباعدة كالسنسكريتية والانجليزية مثلاً،
ولكن تظل الأبجدية هي هي، أي أن كل صوت يرمز إليه بحرف مشابه.
وكلمة «أبجدية» مأخوذة من الأربعة الحروف الهجائية
الأولى حسب الترتيب العبري.
وموضوع اختراع هذه الأبجدية
يختلف عن موضوع أصل أشكال الحروف المكتوبة، وهو الأمر الذي كثيراًما يحدث فيه خلط
كبير، فاللغات الأبجدية، سواء مكتوبة أو منطوقة، تختلف عن المراحل السابقة للكتابة،
من التصويرية والهيروغليفية والمقطعية، بهذا التحليل إلى أصوات مفردة أو حروف. فقد
بدأت الكتابة بالصورة ثم بالرمز فالمقطع ومنه إلى الحروف التي بدأت بها اللغات
الأبجدية. ويقول البعض إن هناك مرحلة متوسطة بين اللغات المقطعية والأبجديات، وهي
مرحلة الكتابات الساكنة، ولكنهم بهذا ينكرون أن الفينيقية كانت أبجدية حقيقية، حيث
أن الحروف المتحركة لم تكن تكتب قديماً في كل اللغات السامية. ويتطرف البعض
فيقولون إنها كانت لغة مقطعية، ولكن عندما تختصر الكتابة المقطعية، كما حدث في
المصرية والقبرصية وغيرهما، إلى الحد الذي يصبح فيه الحرف على الدوام حرفاً ساكناً
بعينه وحرفاً متحركاً بعينه، فإنها تصبح أبجدية.
والحوار لا ينقطع حول السلف
الصحيح للأبجدية الكنعانية أو الفينيقية، فقد كان الرأي السائد أنها ترجع إلى
الهيراطيقية المصرية، ورغم التشابه الكبير بينهما إلا أن بعض العلماء الآن يقولون،
إنها مشتقة من الكتابة المسمارية، والبعض إنها مشتقة من الكتابة القبرصية، وآخرون
يقولون إن المصدر المباشر لها هو الكتابة الكريتية ونقلها الفلسطينيون - وهو
كريتيون، أو أنهم والكريتيين من أصل واحد - من كريت إلى فلسطين عند هجرتهم إليها.
والأبجدية المكتوبة تحتوى على حرف منفصل لكل صوت في أي لغة، ولكن في الحقيقة تقصر
أبجديات أغلب اللغات عن التعبير عن كل الأصوات مما يلزم معه الاستعانة بالقواميس
لمعرفة النطق الصحيح للحرف في كل كلمة بعينها.
والأبجديات
الفينيقية والسامية تتكون من 22 حرفاً بدون حروف الحركة. وكان شكل كل
حرف في اللغات السامية يدل على شيء أو فكرة معينة. كانت صورته الأولى تعبر عن هذا
الشيء أو الفكرة، فأشكال الحروف كانت صوراً أصلاً، هي: ثور، بيت، جمل، وهكذا،
وتطورت إلى أشكالها البسيطة الحالية.
وأقدم
النصوص السامية الشمالية هي :
1) حجر موآب (حوالي 850 ق.م )،
2) نقوش «زكر» وغيرها (حوالي
800 ق.م)،
3) نقوش بعلبك بلبنان (حوالي
750 ق.م)،
4) نقوش سلوام (حوالي 700
ق.م)،
5) القطع الخزفية السامرية
التي اكتشفتها جامعة هارفارد (من زمن آخاب؟)،
6) ألـواح جازر،
7) أوزان وأختام مختلفة ترجع
إلى ما قبل 600 ق.م. والشيء الملفت للنظر فيما يختص بهذه الكتابات والنقوش هي أنه
مهما بعدت المسافات بين مواطن اكتشافها، فإنه لا تكاد توجد فروق في أشكال الحروف
فيها جميعها، مما يحمل على الظن بأن اختراعها لم يكن قبل تلك الكتابات بكثير. ومع
أن جملة الكتابات الفلسطينية المعروفة حتى الآن ليست كبيرة، إلا أن اكتشاف القطع
الخزفية السامرية، وألواح جازر وغيرها من النقوش الصغيرة، إنما تدل جميعها على أن
الكتابة السامية كانت شائعة في فلسطين في القرن التاسع قبل الميلاد على الأقل. وقد
تغيرت حروف الأبجدية العبرية المأخوذة عن الفينيقية القديمة، في عصور العهد الجديد
وحلت محلها الحروف الأرامية المربعة التي تكتب بها العبرية الحديثة والتي قد ترجع
إلى عصر عزرا.
أما
الأبجدية العربية:
فأول حلقة في سلسلتها هي الخط
المصري القديم ومنه اشتق الأرامي والمسند بأنواعه : الصفوي والثمودي واللحياني
شمالي جزيرة العرب، والحمـيري جنوبيها. ومن هنا اختلف رواة العرب مع علماء الأفرنج،
فيرى علماء الأفرنج أنه قد تولد من الخط الأرامي خطوط منها النبطي (في شمال الحجاز
)والسرياني. والأول يظهر في حروفه الاتصـال، ومنه أخذ أهل الحيرة والأنبار خطهم
النسخى المنسوب إليهم، ومنهم وصل إلى أهل الحجاز. والثاني اشتق العرب من نوع منه (يسمى
بالسطرنجيلي )خطهم الكوفي. أما رواة العرب فإنهم يقولون : إنهم أخذوا خطهم الحجازي
عن أهل الحيرة والأنبار وهؤلاء عن كندة والنبط الناقلين عن المسند. والأرجح أن هذا
هو الصحيح لأسباب منها العثور على فروع من الخط المسند في أراضي النبط وشماليها،
بعضها وهو الصفوي قريب الشبه جداًمن أصله الفينيقي. وكذلك منها وجود حروف الروادف
وهـي «ثخذ ضظغ» في الخط المسند دون الأرامي، ومنها صريح الاجماع من رواة العرب على
أن الخط العربي مأخوذ من الحيري والأنباري، عن المسند على يد كندة والنبط. أما
الكوفي، الذي لم يُعرف إلا بعد تمصير الكوفة، فليس إلا نتيجة هندسة ونظام في الخط
الحجازي. ولعل شبهة الأفرنج آتية من شيوع استعمال السطرنجيلي والكوفي في الكتابة
على المعابد والمساجد والقصور وما شاكلها، مع شدة تشابه ما فيهما من الزخرفة
والزينة.
الرمز |
الاسم |
ما يعادل العربية |
اللفظ بالعربية |
اللفظ باللاتينية |
|||
الحرف في بداية الكلمة (بدئي) |
الحرف في نهاية الكلمة (ختمي) |
الاسم بالعبرية |
الاسم بالعربية |
اللفظ باللاتينية |
|||
א |
אל «»ף |
آلِف |
alef |
ا |
ء |
- (a/e/i) |
|
ב |
בי «»ת |
بيت، ڤيت |
bet, vet |
ب |
ب، ڤ (لكن ڤ لم تعد مستخدمة
بالعبرية الحالية) |
b, v |
|
ג |
גימ «»ל |
گيمَل، غيمَل |
gimel |
ج |
گ، غ (لكن غ لم تعد مستخدمة
بالعبرية الحالية) |
g |
|
ד |
דל «»ת |
دالِت، ذالِت |
dalet |
د |
د، ذ (لكن ذ لم تعد مستخدمة في
العبرية الحالية) |
d |
|
ה |
ה «»א |
هيه |
he |
ه |
ه |
h |
|
ו «»ו |
ڤاڤ |
vav |
و |
و |
v |
||
זי «»ן |
زايِن |
zayin |
ز |
ز |
z |
||
ח |
חי «»ת |
حيت |
Het, Khet |
ح |
ح (خ بالأصل، وما زالت مستعملة عند
قسم من اليهود الشرقيين والعرب) |
Kh (ch/h) |
|
ט |
טי «»ת |
طيت |
tet |
ط |
ط (ت بالأصل) |
t |
|
י |
יו «»ד |
يود |
yod, yud |
ي |
ي |
y |
|
כ |
ך |
כ «»ף |
كاف، خاف |
kaf |
ك |
ك، خ |
k |
ל |
ל «»מד |
لامِد |
lamed |
ل |
ل |
l |
|
מ |
ם |
מ «»ם |
ميم |
mem |
م |
م |
m |
נ |
ן |
נו «»ן |
نون |
nun |
ن |
ن |
n |
ס |
סמ «»ך |
سامِخ |
samekh |
س |
س |
s |
|
ע |
ע «»ין |
عايِن |
ayin |
ع / ء |
ع (تلفظ كالهمزة عند الاشكناز، أو
حرفا ساكنا) |
- (a/i) |
|
פ |
ף |
פ «»י |
پي، في |
pe, fe |
ف |
پ، ف |
p, f |
צ |
ץ |
צד «»י |
تسادي |
tsadi |
ص |
تس (ص بالأصل) |
ts/tz |
ק |
קו «»ף |
قوف |
quf, kuf |
ق |
ق (ك بالأصل) |
q (k) |
|
ר |
רי «»ש |
ريش |
resh, reish |
ر |
ر (ولكن في العبرية الأشكينازية
تلفظ أقرب إلى الغين) |
r |
|
ש |
שי «»ן |
شين، سين |
shin, sin |
ش |
ش، س |
sh, s |
|
ת |
ת «»ו |
تاڤ |
tav |
ت |
ت، ث (لكن ث لم تعد مستخدمة في
اللغة العبرية الحالية) |
t |
0 التعليقات:
إرسال تعليق