• اخر الاخبار

    المشيئة الإلهية إعداد د. القس سامي منير اسكندر

     





    المشيئة الإلهية


    إعداد


    د. القس سامي منير اسكندر


    1) عندما تنسب المشيئة (أعم من الإرادة، لأن الأرادة جزء من المشيئة) إلي الله فإنها قد تدل علي كل طبيعته الأدبية بما في ذلك صفاته، والقدرة علي صنع كل ما يشاء (مز115: 3)، (دانيال4: 35)، وتنفيذ كل ما سبق أن قصده في نفسه (أف1: 9و10)، (رؤ4: 11)، وتحقيق كل خططه وأهدافه، فليس هناك من يقاوم مشيئته (أم21: 1)، (رو9: 19)، (2أخ20: 6). والمفروض أن تطيع كل الخلائق العاقلة هذه المشيئة (مت7: 21)، (يو4: 34)، (يو7: 17)، فهذه المشيئة هي علي الدوام صالحة ومرضية وكاملة (رو12: 2).

    Ø     والمشيئة الإلهية هي العلة الأولي لكل الأشياء:

    وهي مطلقة ثابتة غير قابلة للتغيير (مز33: 11)، وغير مشروطة بشيء خارج نفسه، وكل الأشياء إنما هي نتاج هذه المشيئة، مثل الخليقة وحفظها (مز135: 6)، (إر18: 6)، (عب1: 2و3)، (رؤ4: 11)، وقيام الحكومات (أم21: 1)، (دا4: 35)، والاختيار والرفض (رو9: 15و16)، (أف1: 5)، وموت المسيح (لو22: 42)، (أع2: 23)، والخلاص (يع1: 18)، والتقديس (في2: 13)، (1تس4: 3)، وآلام القديسين (1بط3: 17)، ووجود الإنسان ومسار حياته ونهايتها (أع18: 21)، (رو15: 32)، (يع4: 15)، بل وأدق تفاصيل الحياة (مت10: 29).

    وحيث أن كل الأشياء ترجع إلي مشيئة الله، فيجب التمييز بين الجانب الإيجابي والجانب السلبي في مشيئة الله، أي بين ما يريده الله وما يسمح به .

    ومشيئة الله معلنة للناس بطرق متنوعة:

    بكلمات منطوقة، أي بكلام مباشر من الله (خر3: 14-18)، (أع1: 8)،

    وبالأحلام والرؤي (تك41: 1-32)، (أع16: 6-10)،

    وبظواهر العالم الطبيعي والأحداث التاريخية (مز89: 9و10)، (إش46: 10و11)، (أش53: 10)،

    وفي الكتاب المقدس (أع20: 27)، (أف1: 9و10)، (2تي3: 15-17)، (1بط4: 17و19)، (2بط1: 21).

    2) ناسوت المسيح ومشيئة الله:

    في العصور الأولي للكنيسة ، ثار سؤالان عن شخص المسيح : هل للمسيح طبيعة واحدة أم طبيعتان؟ وكم إرادة له؟

    وقد أسفر السؤال الثاني عن ظهور أصحاب نظرية المشيئة الواحدة علي أساس أن وحدة شخص المسيح تستلزم مشيئة واحدة. وقد كان لهذه الوحدة صورتان، فنادي البعض بأن المشيئة البشرية اندمجت تماماً فى المشيئة الإلهية، فأصبحت المشيئة الإلهية هي العاملة. بينما قال آخرون بأنها مشيئة مركبة نتجت عن انصهار المشيئتين في مشيئة واحدة. والذين عارضوا ذلك أطلق عليهم أنصار المشيئتين، وبنوا رأيهم علي أساس أنه حيث أن المسيح كانت له طبيعتان، فلابد أن كانت له مشيئتان.

    وقد تبني المجمع المسكوني السادس الذي انعقد في القسطنطيينة (في 680 م)، بموافقة أسقف روما، تعليم المشيئتين باعتباره التعليم الأرثوذكسي (القويم)، ولكنه أضاف إلي ذلك أن مشيئة المسيح الإنسانية يجب أن تُفهم علي أنها كانت خاضعة للمشيئة الإلهية، فالمشيئة الإنسانية، بدلاً من أن تصبح أدني قدراً، سمت وكملت باتحادها بالمشيئة الإلهية فأصبحت المشيئتان تعملان دائماً في توافق كامل.

    3) مشيئة الله والخطية:

    إذا كانت مشيئة الله هي العلة الأولى لكل شئ فى الوجود، أفليست هو إذاًمنشئ الخطية ؟ وليس من السهل حل هذه المشكلة تماماً، ويجب أن يعترف الإنسان بعجزه عن محاولة إدراك طرق الله إدراكاًكاملاً، وإن كان البعض قد حاولوا تقديم بعض الحلول :

    أ‌) فقد وجد أوغسطينوس أنها مشكلة تستلزم الحل، فنادي بأن الصلاح منطقياًقد سبق الشر، وأن الشر هو عدمية بعض الخير، وعليه فالشر ليس أمراً إيجابياً، ولكنه عدم الخير.

    لقد خلق الله كوناً مادياً، كان صالحاً، ولكن الخليقة غير مستقرة، تحمل في ذاتها إمكانية التغير. وهذا التغير قد يكون في صورة عدمية الخير، أي الشر. وهذا التفسير وضع أمام أوغسطينوس، جواباً مزدوجاً للمشكلة المطروحة:

    أولاً: أنه لا معني لمساءلة أي شخص عن لا شيء

    ثانياً: لقد خلق الله كونا صالحاً، لم يحمل إمكانية الشر إلا لأنه كان غير مستقر، وعليه فدخول الشر كان لاحقاً والمسئول عنه هو المخلوق (لو7: 30).

    ب) حاول أتباع أرمنيوس أن يهربوا من المشكلة بالقول بأن مشيئة الله قد سمحت بالخطية بناء علي سبق علمه باختيارات الإنسان، وهكذا مع أن الأفعال كانت أكيدة، إلا أن المسئولية تقع علي الإنسان.

    جـ) وجد المصلحون صعوبة كبيرة في حل هذه المشكلة، فأعلنوا صراحة أن ليس لديهم حل قاطع لها، وقالوا إن المشورة الإلهية تشمل أفعال الإنسان الخاطئة (أع2: 23)، ولكنهم قالوا إنه يجب فهم ذلك بطريقة تُخلي الله من المسئولية، وذلك بالتمييز بين ما يريده ويعمله الله، وما يسمح به الله.

    3) مشيئة الله ومشيئة الإنسان:

     أحد الأسرار المرتبطة بمشيئة الله يدور حول تعليم الكتاب عن سلطان الله المطلق ومسئولية الإنسان. فهل حرية الإنسان تقيد مشيئة الله وتحدها؟ أم أن كل أفعال الإنسان محددة، بمعني أن الإنسان ليس إلا آلة؟ وهي مشكلة تفوق إدراك الإنسان المحدود، فحيث أن الإنسان لا يستطيع أن يدرك طبيعة علم الله وحكمته والقوانين الإلهية التي تحكم السلوك الإنساني، فليس في طوق الإنسان أن يدرك كيف أن عملاً يمكن أن تبدو فيه حرية الإنسان، وفي نفس الوقت هو إرادة الله المحتومة. وليس هناك إنسان يستطيع أن يدرك تماماًأفكار الله وطرقه (أي9: 10)، (إش55: 8-11)، (رو11: 33)، (1كو2: 9-11).

    وعلي أي حال، فإن مشكلة العلاقة بين الحرية التي يظن الإنسان أنه يمارسها، وسلطان الله المطلق، تصبح أخف حدة، لو أن الحرية فُهمت علي أساس أنها القدرة علي اختيار ما يريده الإنسان أكثر منها القدرة علي اختيار الضد.

    4) كيف نعرف مشيئة الله؟

    من أعظم الأمور العملية أمام المؤمن ، هو كيف الله يعرف مشيئة، فالله له خطته لحياة أولاده، ويريد أن يعلنها لهم (كو1: 9)، (عب13: 21). وقبل أن يكتمل إعلان الله في الكتاب المقدس، كثيراً ما أعلن الله مشيئة بطرق مباشرة (بالصوت المسموع، بالأحلام، بالظهور، بالملائكة..الخ)، ولكن لم يعد هذا متاحاً الآن، أو علي أفضل الحالات أصبح نادراً.

    ومع أن طرق معاملات الله فريدة بالنسبة لكل شخص، إلا أن هناك ستة مباديء تهم الجميع، وهي بايجاز:

    أ) لابد أن تكون هناك رغبة صادقة لمعرفة مشيئة الله، واستعداد قلبي لعمل هذه المشيئة (رو12: 1و2)، (أم3: 5و6)، (مز40: 8)، (مز143: 10)، (يو7: 17).

    ب) مشيئة الله من جهة أي شخص-لابد أن تتفق تماماً مع ما هو معلن في كلمته، فالله لا يناقض نفسه. والمسيح نفسه تصرف في توافق تام في العهد القديم. وحيث أن الأمر كذلك، فيتعين علي كل مؤمن أن يمتليء من معرفة كلمة الله (مز40: 8)، (يش1: 8).

    جـ) يعلن الله مشيئتة استجابة للصلاة (1يو5: 14)، (كو1: 9).

    د) قد يستخدم الله الظروف لإرشاد المؤمن ، ولكن ليست الظروف في ذاتها مرشداًيعتمد عليه دائماً، لأن الشيطان يستطيع أن يخلق ظروفاً مواتية لتنفيذ خططه ،بينما قد يقود الله المؤمن إلي أصعب المواقف .

    هـ) يجب أن يعتمد المؤمن علي روح الله الساكن فيه ليقوده من خلال العوامل السابقة (رو8: 14)، (غل5: 16و25)، (1يو2: 27).

    و) معرفة مشيئة الله تأتي معها بالسلام للقلب والفكر (في4: 6و7)، (كو3: 15)، فإذا افتقد المؤمن مثل هذا السلام الأكيد، فعليه أن يسأل نفسه عما إذا كان قد أدرك حقيقة مشيئة الله له.

    1) عندما تنسب المشيئة (أعم من الإرادة، لأن الأرادة جزء من المشيئة) إلي الله فإنها قد تدل علي كل طبيعته الأدبية بما في ذلك صفاته، والقدرة علي صنع كل ما يشاء (مز115: 3)، (دانيال4: 35)، وتنفيذ كل ما سبق أن قصده في نفسه (أف1: 9و10)، (رؤ4: 11)، وتحقيق كل خططه وأهدافه، فليس هناك من يقاوم مشيئته (أم21: 1)، (رو9: 19)، (2أخ20: 6). والمفروض أن تطيع كل الخلائق العاقلة هذه المشيئة (مت7: 21)، (يو4: 34)، (يو7: 17)، فهذه المشيئة هي علي الدوام صالحة ومرضية وكاملة (رو12: 2).

    Ø     والمشيئة الإلهية هي العلة الأولي لكل الأشياء:

    وهي مطلقة ثابتة غير قابلة للتغيير (مز33: 11)، وغير مشروطة بشيء خارج نفسه، وكل الأشياء إنما هي نتاج هذه المشيئة، مثل الخليقة وحفظها (مز135: 6)، (إر18: 6)، (عب1: 2و3)، (رؤ4: 11)، وقيام الحكومات (أم21: 1)، (دا4: 35)، والاختيار والرفض (رو9: 15و16)، (أف1: 5)، وموت المسيح (لو22: 42)، (أع2: 23)، والخلاص (يع1: 18)، والتقديس (في2: 13)، (1تس4: 3)، وآلام القديسين (1بط3: 17)، ووجود الإنسان ومسار حياته ونهايتها (أع18: 21)، (رو15: 32)، (يع4: 15)، بل وأدق تفاصيل الحياة (مت10: 29).

    وحيث أن كل الأشياء ترجع إلي مشيئة الله، فيجب التمييز بين الجانب الإيجابي والجانب السلبي في مشيئة الله، أي بين ما يريده الله وما يسمح به .

    ومشيئة الله معلنة للناس بطرق متنوعة:

    بكلمات منطوقة، أي بكلام مباشر من الله (خر3: 14-18)، (أع1: 8)،

    وبالأحلام والرؤي (تك41: 1-32)، (أع16: 6-10)،

    وبظواهر العالم الطبيعي والأحداث التاريخية (مز89: 9و10)، (إش46: 10و11)، (أش53: 10)،

    وفي الكتاب المقدس (أع20: 27)، (أف1: 9و10)، (2تي3: 15-17)، (1بط4: 17و19)، (2بط1: 21).

    2) ناسوت المسيح ومشيئة الله:

    في العصور الأولي للكنيسة ، ثار سؤالان عن شخص المسيح : هل للمسيح طبيعة واحدة أم طبيعتان؟ وكم إرادة له؟

    وقد أسفر السؤال الثاني عن ظهور أصحاب نظرية المشيئة الواحدة علي أساس أن وحدة شخص المسيح تستلزم مشيئة واحدة. وقد كان لهذه الوحدة صورتان، فنادي البعض بأن المشيئة البشرية اندمجت تماماً فى المشيئة الإلهية، فأصبحت المشيئة الإلهية هي العاملة. بينما قال آخرون بأنها مشيئة مركبة نتجت عن انصهار المشيئتين في مشيئة واحدة. والذين عارضوا ذلك أطلق عليهم أنصار المشيئتين، وبنوا رأيهم علي أساس أنه حيث أن المسيح كانت له طبيعتان، فلابد أن كانت له مشيئتان.

    وقد تبني المجمع المسكوني السادس الذي انعقد في القسطنطيينة (في 680 م)، بموافقة أسقف روما، تعليم المشيئتين باعتباره التعليم الأرثوذكسي (القويم)، ولكنه أضاف إلي ذلك أن مشيئة المسيح الإنسانية يجب أن تُفهم علي أنها كانت خاضعة للمشيئة الإلهية، فالمشيئة الإنسانية، بدلاً من أن تصبح أدني قدراً، سمت وكملت باتحادها بالمشيئة الإلهية فأصبحت المشيئتان تعملان دائماً في توافق كامل.

    3) مشيئة الله والخطية:

    إذا كانت مشيئة الله هي العلة الأولى لكل شئ فى الوجود، أفليست هو إذاًمنشئ الخطية ؟ وليس من السهل حل هذه المشكلة تماماً، ويجب أن يعترف الإنسان بعجزه عن محاولة إدراك طرق الله إدراكاًكاملاً، وإن كان البعض قد حاولوا تقديم بعض الحلول :

    أ‌) فقد وجد أوغسطينوس أنها مشكلة تستلزم الحل، فنادي بأن الصلاح منطقياًقد سبق الشر، وأن الشر هو عدمية بعض الخير، وعليه فالشر ليس أمراً إيجابياً، ولكنه عدم الخير.

    لقد خلق الله كوناً مادياً، كان صالحاً، ولكن الخليقة غير مستقرة، تحمل في ذاتها إمكانية التغير. وهذا التغير قد يكون في صورة عدمية الخير، أي الشر. وهذا التفسير وضع أمام أوغسطينوس، جواباً مزدوجاً للمشكلة المطروحة:

    أولاً: أنه لا معني لمساءلة أي شخص عن لا شيء

    ثانياً: لقد خلق الله كونا صالحاً، لم يحمل إمكانية الشر إلا لأنه كان غير مستقر، وعليه فدخول الشر كان لاحقاً والمسئول عنه هو المخلوق (لو7: 30).

    ب) حاول أتباع أرمنيوس أن يهربوا من المشكلة بالقول بأن مشيئة الله قد سمحت بالخطية بناء علي سبق علمه باختيارات الإنسان، وهكذا مع أن الأفعال كانت أكيدة، إلا أن المسئولية تقع علي الإنسان.

    جـ) وجد المصلحون صعوبة كبيرة في حل هذه المشكلة، فأعلنوا صراحة أن ليس لديهم حل قاطع لها، وقالوا إن المشورة الإلهية تشمل أفعال الإنسان الخاطئة (أع2: 23)، ولكنهم قالوا إنه يجب فهم ذلك بطريقة تُخلي الله من المسئولية، وذلك بالتمييز بين ما يريده ويعمله الله، وما يسمح به الله.

    3) مشيئة الله ومشيئة الإنسان:

     أحد الأسرار المرتبطة بمشيئة الله يدور حول تعليم الكتاب عن سلطان الله المطلق ومسئولية الإنسان. فهل حرية الإنسان تقيد مشيئة الله وتحدها؟ أم أن كل أفعال الإنسان محددة، بمعني أن الإنسان ليس إلا آلة؟ وهي مشكلة تفوق إدراك الإنسان المحدود، فحيث أن الإنسان لا يستطيع أن يدرك طبيعة علم الله وحكمته والقوانين الإلهية التي تحكم السلوك الإنساني، فليس في طوق الإنسان أن يدرك كيف أن عملاً يمكن أن تبدو فيه حرية الإنسان، وفي نفس الوقت هو إرادة الله المحتومة. وليس هناك إنسان يستطيع أن يدرك تماماًأفكار الله وطرقه (أي9: 10)، (إش55: 8-11)، (رو11: 33)، (1كو2: 9-11).

    وعلي أي حال، فإن مشكلة العلاقة بين الحرية التي يظن الإنسان أنه يمارسها، وسلطان الله المطلق، تصبح أخف حدة، لو أن الحرية فُهمت علي أساس أنها القدرة علي اختيار ما يريده الإنسان أكثر منها القدرة علي اختيار الضد.

    4) كيف نعرف مشيئة الله؟

    من أعظم الأمور العملية أمام المؤمن ، هو كيف الله يعرف مشيئة، فالله له خطته لحياة أولاده، ويريد أن يعلنها لهم (كو1: 9)، (عب13: 21). وقبل أن يكتمل إعلان الله في الكتاب المقدس، كثيراً ما أعلن الله مشيئة بطرق مباشرة (بالصوت المسموع، بالأحلام، بالظهور، بالملائكة..الخ)، ولكن لم يعد هذا متاحاً الآن، أو علي أفضل الحالات أصبح نادراً.

    ومع أن طرق معاملات الله فريدة بالنسبة لكل شخص، إلا أن هناك ستة مباديء تهم الجميع، وهي بايجاز:

    أ) لابد أن تكون هناك رغبة صادقة لمعرفة مشيئة الله، واستعداد قلبي لعمل هذه المشيئة (رو12: 1و2)، (أم3: 5و6)، (مز40: 8)، (مز143: 10)، (يو7: 17).

    ب) مشيئة الله من جهة أي شخص-لابد أن تتفق تماماً مع ما هو معلن في كلمته، فالله لا يناقض نفسه. والمسيح نفسه تصرف في توافق تام في العهد القديم. وحيث أن الأمر كذلك، فيتعين علي كل مؤمن أن يمتليء من معرفة كلمة الله (مز40: 8)، (يش1: 8).

    جـ) يعلن الله مشيئتة استجابة للصلاة (1يو5: 14)، (كو1: 9).

    د) قد يستخدم الله الظروف لإرشاد المؤمن ، ولكن ليست الظروف في ذاتها مرشداًيعتمد عليه دائماً، لأن الشيطان يستطيع أن يخلق ظروفاً مواتية لتنفيذ خططه ،بينما قد يقود الله المؤمن إلي أصعب المواقف .

    هـ) يجب أن يعتمد المؤمن علي روح الله الساكن فيه ليقوده من خلال العوامل السابقة (رو8: 14)، (غل5: 16و25)، (1يو2: 27).

    و) معرفة مشيئة الله تأتي معها بالسلام للقلب والفكر (في4: 6و7)، (كو3: 15)، فإذا افتقد المؤمن مثل هذا السلام الأكيد، فعليه أن يسأل نفسه عما إذا كان قد أدرك حقيقة مشيئة الله له.


    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    Item Reviewed: المشيئة الإلهية إعداد د. القس سامي منير اسكندر Rating: 5 Reviewed By: د. القس سامي منير اسكندر
    Scroll to Top